مر اسبوع في ضغط تجميع المنهج و مراجعته قبل بدء الامتحانات
اخذت عطلة من العمل حتي تنتهي الامتحانات خاصتها و لم يعارضها ماجد لكونه يعلم كم الامر صعبا عليها
نزلت الجامعة و حضرت محاضراتها و من ثم صعدت لغرفة البيانو خاصتها تذاكر لعدة ساعات
"ادخل" قالت عندما دق باب الغرفة لتدخل فتاة من الدفعة الاعدادية التي تصغرها و تقول "معلش هو قدامك كتير؟، مش لاقية ولا اوضة فاضية"
ترددت تيا قليلا لكنها في النهاية قالت مبتسمة "انا خلصت خلاص، تعالي" لتشكرها الفتاة و تبدأ تيا بجمع حقيبتها و خرجت من الغرفة
اتجهت لخارج الجامعة و ركبت سيارتها و مكثت بها لقليل بتعب
رن جوالها مقاطعا شرودها و كانت ياسو لتجيبها
"ايه انتِ فين؟" سألتها ياسو
"فين ايه؟، قدام الكلية" قالت تيا و هي تدير السيارة
"ايه ده مش هتيجي ولا ايه؟" سألتها ياسو بأستغراب
"اجي فين؟، اهه احنا هنتجمع النهردة، تصدقي نسيت، طب بصي مسافة السكة و هكون عندك، و كمان مش هقعد كتير عشان ورايا بلاوي" قالت تيا
"طيب احنا هنستناكي عمتا" قالت ياسو
اكملت الطريق و هي تستمع لأغاني حزينة بعض الشئ تحاكي نفسيتها حتي وصلت لأصدقائها
جلسوا في الحديقة التي يتجمعوا بها عادة، و عكس المعتاد هي لم يكن لها طاقة حتي للحديث و المزاح
"اخبار جوزك ايه؟" سألتها لوكا
"جوزي انا؟" سألتها تيا بأستغراب
"اللاه مش عملتوا تخاطر متبادل، خلاص بقي جوزك" قالت ممازحة
"ياااه، ده انا كنت قربت انسي الموضوع، ونبي سبيه مختفي كده فترة، الواحد فيه المكفيه" قالت مقهقهه
"انتِ تطولي، ده انتِ غريبة جدا" قالت ميرو
"هما بيتكلموا عن ايه؟" سألت سوو بأستغراب
"لا ده موضوع كبير اوي، بعدين بقي" قالت تيا
"عاملة ايه في الكلية؟" سألتها ياسو
"صدقيني متبهدلة، و بجد انا لازم اشتري درامز علي بداية السنة الجاية، انا اتسوحت زي تسويحة السنة الفاتت بالظبط و مش عارفة هلحق الم المنهج ده ولا لاء" قالت تيا و هي تفرك وجهها
"انشأ الله خير متقلقيش"
لم يكملوا الكثير من الوقت سويا و عادت للمنزل لتذاكر قليلا قبل ان تنام
كانت تذاكر علي السرير و بين يديها كتابها حتي قررت اغلاق عينيها لدقائق فقط
لكن عوضا عن هذا القت الكتاب جانبا و تسطحت بتعب تريح جسدها
و تدخل لعالمها الخاص
حيث هو و هي
تركض بأسرع ما تملك
تهرب من شئ لا تراه ،شئ يركض خلفها في قرية مليئة بالاكواخ الخشبية
جزء منها يركض خوفا من ما خلفها ،و جزء يبحث عن حبيبها ليطمأنها و تطمأن انه بخير
الخوف ينهش بها بدون سبب وجيه ،هي خائفة عليه اكثر من علي نفسها
بدأت تفتح كوخ خلف الاخر تبحث فيه عن حبيبها و هي تنادي بأسمه بأعلي صوت تمتلكه و دموعها تركت محجريها
فتحت احدي الاكواخ الاخري ،كان مظلما للغاية و رغم خوفها من الظلام شعرت بالهدوء عندما رأته
نظر لها بتفاجئ و صدمة و من ثم انقلبوا لتوتر و لم ينظر لها من وسط هذا الظلام الذي كان مصدر ضوءه الوحيد الباب التي فتحته هي
" تجاهلها ،تجاهلها ،هذا ليس حقيقيا " همس لنفسه و هو ينظر بعيدا عنها
اقتربت منه قليلا و نادته بأسمه لينظر لها بتوتر مجددا
وقع الصمت لثوان يحاول بصعوبة ان لا ينظر لها
" جونغكوك؟؟" همست مجددا بدموع تركض علي وجنتيها ليتجه نحوها اخيرا ،مسرعا و يأخذها في عناقه قائلا " لا يمكنني تجاهلك ،لا استطيع "
ظلت تبكي بين عناقه و تتمسك به بشدة كأنه منقذها ،و بدأ هو يمسح دموعها و يربت علي كتفها بخفة و يقول " كل شئ بخير ،انتي بخير ،و انا بخير ،انا بجانبك"
_________________________________________
DON'T FORGET VOTE & COMMENT
ALL LOVE
T.G
SEE YA
BYE
I 💜 U
560 WORDS
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري