قادت في صمت بعد الذي حدث
الفتيات فقط يتبادلون النظرات لا يعرفون مذا يفعلون
حتي قطعت ميرو الصمت و قالت "و ناوية تعملي ايه طيب؟"
"مش ناوية، هشتغل معاهم لغاية ما اخلص الكلية بعدين هسافر" قالت و هي تلف تارة القيادة لتأخذ منعطفا
"يعني مكنش تهديد في الهوا؟" سألتها رحمة
"لا مكنش تهديد في الهوا، و هسافر برضاهم او غصب عنهم" قالت ببرود
"تيا لازم تفكري بمنطقية عشان علي الناحية التانية جونغكوك اهلك ميرفضهوش عند" قالت لوكا
"مش من حقهم اساسا، مش من حقهم يشاركوني في اختيار شريك حياتي، كفاية تحكم بقي" قالت تيا ببرود
قاطع حديثهم الصامت هذا صوت جوال تيا لتخرجه من جيبها و تجده شقيقها
تنهدت بقوة، بالتأكيد اخبروه بالامر
ارتدت سمعاتها و اجابت "ايوا يا هادي عامل ايه؟"
"ايه يبنتي عاملة مشاكل لية من دلوقتي!، انا مكملتش كام يوم مقرر اني مش هرجع، ارجعلكوا طيب " قال ممازحا لترد ببرود "حاجة متخصنيش ترجع ولا مترجعش"
"ايه ده في ايه؟" سأل بأستغراب من طريقتها لكنها اجابت بنوع ما غضب و هي توقف سيارتها عندما وصلت لوجهتها "في ان انا زهقت!!، في اني مبقتش مستحملة الطريقة دي!!، في ان انا زهقت من اني احطلهم اعذار، في اني مقدرتش اعمي الحقيقة اكتر من كده"
"تيا اهدي في ايه، انتِ فين!" سألها بعد ان انهت حديثها الحاد بقليل
"قدام الكلية، هشوف الدكتور عايز ايه" قالت و اخرجت مفاتيح سيارتها من السيارة و اصدقائها يتابعون في صمت
"ممكن تكلميني فيديو كول بعدها؟، نتكلم براحة" قال بجدية و هدوء لتكتفي بالإيماء و هي تتذكر كل شئ فعليا حدثت بسببه قديما
اغلقت معه و هدأت من نفسها و اتجهت للكلية و هي تقول لهم "عشر دقايق بالكتير و هاجي" ليومئوا لها
دخلت الجامعة متجهه حيث غرفة الدرامز حيث وجدت المحاضر مجدي هناك
"صباح الخير يا دكتور" قالت مبتسمة بعد ان سمح لها بالدخول
"صباح الخير يا تيا، تعالي" و جلس خلف مكتبه و جلست هي علي الكرسي امام المكتب
وضع امامها عدة اوراق لتأخذهم و تجدهم نوتات موسيقية خاصة بالدرامز
هي حاولت لثوان ان تفهم ما هذا لكن عقلها لم يستوعب بعد وصلة البكاء
"ايه دول؟" سألته بأستغراب
"انا نفسي مرة اديكي نوتة تشوفي نوته اغنية ايه فوق" قال المحاضر مجدي لتضحك بخفة، فهو بالفعل يخبرها ذلك في كل محاضرة و لاتزال تتناسي
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fiksi Penggemarالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري