Chapter 50 "مصالحة"

160 19 61
                                    

جلست علي السرير بعد ان بدلت ملابسها و هي تتحسس معدتها بألم و تشتم رفعت بكل اللغات التي تعرفها

"جونغكوك، عد انت للفندق، يكفي امس و اليوم، مذا ان رأك احد؟" قالت تيا

"اخبرتك قبلا انني لا اهتم" قال في المقابل

"انا افعل جونغكوك، انا اهتم، لا اريد ان اجلب لك المشاكل، و ايضا انا ذاهبة للمنزل الان" قالت تيا و هي تفرك عينيها

و بعد القليل من النقاش هو وافق، كليهما عنيد و للغاية، لكنهم يتقبلون اراء بعضهم و خاصتا ان كانت في مصلحتهم، ليس عناد لفكرة العناد و الرفض فقط

ودعها ملوحا و القي التحية علي والديها و شقيقها ايضا و تركهم و ذهب بعد ان همس لها ان ترد عليه دائما ليطمأن عليها

اعتدلت بصعوبة من علي السرير عندما حان وقت ذهابهم

اسندها شقيقها من يد و اليد الاخري كانت تمسك معدتها بآلم حتي وصلوا للسيارة و ركبت في الخلف بجانب شقيقها

وصلت لمنزلها و فور ان دخلت غرفتها تسطحت بمساعدة هادي

ظلت تأخذ انفاسها بقوة و تعب و هادي ماذال جالس امامها

"ايه يبنتي العملتيه في الاوضة ده؟، اخد حاجتي و امشي طيب؟" سألها ممازحا

اكتفت بالهمهمه و هي لا تريد الاجابة عليه

"ايه مدايقة ليه؟" سألها و هو يجلس بجدية

"انت عملت حاجة تدايق؟" سألته

صمت لثوان و من ثم اجاب متنهدا "اه عملت"

"طب كويس انك عارف" قالت و اعادت شعرها للخلف

"انا عارف انك متدايقة، و حقك، انا كنت صدقيني عايز اكلمك بعد الحصل بس ادركت ان الهيتقال مينفعش في فيديو كول، انا اسف بجد، حقك عليا علي كل كلمة سمعتيها بسببي، علي كل مرة عيطي فيها او خاطرك اتكسر بسببي، و اسف اني كنت بسوء فيها بس انا كنت مراهق بردو حابب البيحصل و مأخدتش بالي انك علي الناحية التانية بتتأذي"

"هقولهالك تاني ده مش ذنبك انك متفوق، بالعكس انا كنت فخورة بيك، انا المكنش عاجبني انك حااب الوضع و مهتمتش للانا بمر بيه حتي لما دخلت انا الكلية اتريقت عليا، و مكنش بدافع الهزار و انت عارف كده، و انا خرجت كل ده يوم ما اتكلمنا و كان نفسي في نفس اليوم او بعدها بكام يوم تصالحني، صدقني وقت ما كنت هتكلمني كنت هنسي كل حاجة من غير ما تتكلم حتي"

"انتِ هتعيطي تاني ولا ايه، يلاهوي لا خلاص اهدي، انا اسف صدقيني كنت بس عايز اصالحك فيس تو فيس كده" قال و هو يقترب منها عندما رأي دموعها تهدد بالنزول

"حقك عليا خلاص" قال مبتسما و اقترب يعانقها لتبادله العناق و هي تمسح دموعها التي سقطت

ظلوا علي هذا الحال لوقت حتي قالت "و كمان انت عمرك ما حضنتني الا نادرا، ايه الجد المرادي؟"

Dreams J.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن