خرج جونغكوك من المشفي برفقة نامجون ليجد العديد من الصحفين امام المشفي و انهالوا عليه بالأسئلة
"كيف حال السيدة جيون؟"
"هل ماتت ام انها بخير؟"
"جونغكوك شي مذا ستفعل مع هذا الشاب الذي فعل هذا"
"من هذا الشاب الذي اطلق الرصاص؟، هل تعرفوه؟"
و الكثير و الكثير من الأسئلة التي جعلت منه غاضبا اكثر من ما هو غاضب
"اصمتواااا!!!" صرخ بهم جميعا ليتوقفوا عن الحديث و التصوير بتفاجئ
"تحلوا ببعض الانسانية و اتركوني اذهب!!، اتركوني بما انا به لا انقصكم!!" صرخ جونغكوك مجددا ليبتعد بالفعل الجميع بخوف قليلا تاركين له مساحه ليذهب اخيرا
كان نامجون متفاجئا ايضا جدا من رد فعله لكنه يعلم انه ليس مخطئا
صعد جونغكوك السيارة بغضب و صعد بجانبه نامجون و لم يجرؤ احد الصحفيين علي ان يرفع كاميراته حتي
تحرك بالسيارة سريعا و بغضب نحو قسم الشرطة
"معك كل الحق في الغضب، لكن اهدأ قليلا قبل ان ندخل له، و جونغكوك لا تغضب او تصرخ عليه، حادثه ببرود فقط، حسنا " اكتفي جونغكوك بالايماء
نزلوا من السيارة سويا و دخلوا قسم الشرطة و لم يستطع احد منعهم من الدخول له
جلس جونغكوك في صمت في الغرفة التي تفصل بينه و بين المتهم ليأتوا به بعد دقائق من جلوسه ببرود
"اخبرني انها لم تتوفي" قال بجدية فور ان جلس
"و هل يفرق معك؟" قال جونغكوك ببرود
"انها حبيبتي، بالتأكيد سأخاف عليها" قال رفعت بجدية ليقهقه جونغكوك بسخرية و هو يكتم غضبه و غيرته
"همم، انها زوجتي، لذا يفضل لك ان لا تقول مثل هذا الحديث مجددا لكي لا تودع وجهك بأكمله" قال جونغكوك و سخر منه في النهاية و هو يناظر البقعة الارجوانية التي علي وجنه رفعت
ضرب رفعت الطاولة التي امامه و قال بحدة و غضب "كانت الطلقة يجب ان تصيبك انت، انت من كان يجب ان يموت!!!"
"ربما، لكن ما لا تعرفه انها تحبني بشدة، لدرجة ان تقف في وجه رصاصة لأجلي، هي تكرهك و لا تطيقك و احب ما عليها ان تختفي من حياتها"
ضرب رفعت الزجاج الفاصل بينهم لكن لم يتأثر الزجاج و جونغكوك لم يرف جفنه حتي
"في المرة المقبلة سأتأكد ان تموت يا لعنة، بسببك لكانت اصبحت زوجتي!!" صرخ به رفعت
"لن تحصل عليها ولا حتي في احلامك رفعت، و بالفعل لن يكون هناك مرة مقبلة، فأذا قانون كوريا او قانون مصر، انت قمت بمحاولة قتل عن عمد لذا نهايتك اما خمسة و عشرون عاما بالسجن او اعدام" قال جونغكوك ببرود
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري