جالسة ارضا امام الصناديق في صمت، والدتها دخلت لتحادث والدها و يروا مذا يفعلوا
"تيا" قاطعت لوكا شرودها و نظرها الموجه اتجاه الصناديق و همهمت
"بصي احنا عارفين اننا بطلنا نتكلم عن الموضوع ده بس..." قالت ميرو لتناظرها تيا
"مش يمكن جونغكوك؟" همست ياسو لكي لا تستمع والدتها
"اكيد لا، فالنفترض ان كل حاجة كانت حقيقة، هيعرف عنواني و رقم تليفوني منين؟" قالت تيا بعدم اقتناع
صمتوا قليلا لتخرج لهم والدتها بعد قليل و تقول "بيقولك افتحي الحاجة و شوفيها لغاية ما يجي"
اخذت المقص الذي بجانبها و فتحت اول صندوق امامها و اخرجت ما به لتجدها طبلة الاسنير
و الصندق الذي يليه كانت الهايهاتس
و توالت الصناديق حتي اجتمع الدرامز بأكمله خاص بماركة لودوينج، اسود اللون كما ارادت
"ثانية واحدة كده" قالت و فتحت جوالها و بحثت عن تلك الماركة
فتحت عيويها بصدمة و هي تشهق لتقول والدتها "في ايه؟؟"
"الدرامز داخلوا في خمس آلاف" قالت بصدمة
"جنية؟" سألتها سو
"د-دولار"
"احية" قالت ميرو و لوكا سويا
فتحت الصندوق الكبير لتجده البيانو الكهربائي و تبحث ايضا عن سعره لتجده بخمسة عشر الف دولار لتمسك برأسها عندما شعرت بالدوار
فتحت اخر صندوق العلبة الصغيرة و كان جوال من شركة سامسونج احدث اصدار
"يعني بالصلاه علي النبي كده الحجات دي بالجمارك بالميت تدخلها في خمسة و عشرين الف دولار، الهما بالماصري كام يا عنيا؟" قالت تيا بعدم استيعاب لتحسبها سو علي جوالها و تقول "احم خمسميت الف جنية"
"انتِ تعرفي حد من برا يبنتي و مش قيلالنا؟؟" سألتها والدتها
"بأمانه لا، هعرف مين يعني، و لو اعرف ليه هيجبلي حاجة بالسعر ده؟"
"انا هدخل اكلم اخوكي و ابوكي اقولهم" قالت والدتها
"تيا واضحة اوي انه هو!!" قالت ياسو بعد ان دخلت والدتها
"بامانه لو طلع هو لهقلب الاحلام لكوابيس عشان يحطني في موقف زي ده" قالت و هي تناظر تلك الاشياء
"اللاه مش تحمدي ربنا، الواد مكلف و في حجات بتحوشي فيها بقالك سنتين عشان تجبيها" قالت لوكا
"مش كنتِ عيزاه يلمح، اهو خزق عنيكي" قالت ميرو
"ده مفهوم التلميح عنده؟؟؟، بجد؟؟؟، انا مرارتي هتتفقع" قالت تيا
"بس يا جماعة مش هحط امل بردو يمكن حد تاني" اضافت بعد ثوان
"حد تاني مين يا تيا، انتِ قرايبك كلهم البرا لو باعوا الوراهم و القدامهم مش هيعرفوا يجيبوا الحجات دي" قالت سوو و للاسف معها حق
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanficالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري
