فوضي
لقد وصل شقيقها و فور ان استمع هذا الخبر اتي هو وحده مسرعا الي منزلهم و ترك حقائبه و نزل يلحق والديه
والديها كانوا وصلوا للشرطة برفقة اصدقائها الذي اخبروهم هم
دخل هادي شقيقها و هو يناظر اصدقائها الذين يبكون و يصرخ "يعني ايه اتخطفت من قدام بوابة الجامعة!!، فين الامن!!"
بدأ يحاول الشرطيين في تهدئتوا و الفتيات لا يعرفون مذا يفعلون حتي قالت لوكا "انا هكلم جونغكوك يمكن يعرف يتصرف"
اخرجت جوالها بأيادي مرتعشة و رنت عليه ليستغرب هو من اتصالها بالفعل لكنه اجاب
"لوكا..." لكنها قاطعته بصوت باكي "جونغكوك تيا اختطفت ولا نعلم مذا نفعل، نحن في مركز الشرطة و لا يستطيعوا فعل شئ"
"ما الذي تقوليه!!، ارسلي لي مكانكم الان" قال سريعا بصدمة و دون ان يفكر بدأ يرتدي ملابسه و اغلق معها الاتصال و نزل من المنزل و تبعه نامجون قلقا عندما علم ما حدث
هو الان لا يعطي اي لعنة، لا للشركة، ولا للمعجبين و الاعلام
جونغكوك يقود بأسرع ما لديه يكاد يموت خوفا
هاتفه لا يتوقف عن الرنين ليرفعه و يجده بيتر ليضعه علي الصامت و يقول "ليس وقتك بيتر" و ضغط علي البنزين يزيد سرعته
في دقائق كانوا في ذات قسم الشرطة ليدخل و لم يهتم لأي من عائلتها و قال بحدة للفتيات "كيف اختطفت ماذا حدث!!"
"من انت؟" سأله هادي بأستغراب لينظر له جونغكوك بحدة و يقول بأنفعال قليلا "هل هذا ما يهمك الان!، من انا؟، و شقيقتك مختطفة!!"
"جونغكوك اهدئ اقسم سنجدها" قالت ميرو رغم دموعها
اعاد شعره للخلف بغضب و رغم هذا تجمعت الدموع بعينيه خوفا عليها
"جونغكوك انت ارسلت خلفها سيارة من قبل صحيح، هل تتبعوها؟، لربما عرفوا مكانها؟" سألته لوكا
"سيارة ماذا؟" سألهم بأستغراب شديد ليناظروه بتفاجئ في المقابل "لم يكن انت الذي ارسلت خلفها سيارة لتراقبها!"
" و لما اراقبها، من كان يراقبها!!" سأل بقليل من الصراخ
"جونغكوك اهدأ، سنجدها" قال نامجون يحاول تهدئة الوضع
اخرج جواله الذي يستمر في الرنين بعصبيه و اجاب
"بيتر اقسم ليس وقتك الان"
"لقد تتبعتهم" قال بيتر ليقول جونغكوك سريعا بعد ان استوعب قوله "اين كيف!!"
"لقد انتظرتها حتي تأكدت انها اخذت الورود و بعدها مباشرتا اختطفت لذا تتبعتهم" قال بيتر بصوت منخفض
"جيد، ارسل لي موقعك الان!" قال جونغكوك سريعا و اغلق معه
"وجدتها؟" سأله هادي ليومئ له جونغكوك
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري