مر اسبوع علي وجود تيا في كوريا
جونغكوك كان حريص بشدة في اول ثلاث ايام ان لا يعرف احد اي شئ، لكنه بعدها سئم من انهم يتخفون ليتحدثوا و بدأ يتصرف بطبيعية امام الجميع عندما تأكد ان معها حراس في كل مكان
انتقلت تيا من الفندق لمنزل صغير اتت به الشركة لها و تعمل في اغلب الوقت من خلاله
لكن هذا الاسبوع كانت تذهب للشركة كثيرا من اجل العمل مع الفرقة و من اجل جونغكوك
تجلس مع الاعضاء بمزاج متعكر في غرفة الاستوديو و هي تعبث بحاسوبها
"ماذا بكِ؟" سألها جونغكوك بنبرة هادئة مهتمة
"لا شئ" قالت بأبتسامة صغيرة و عادت تنظر للحاسوب
"هل ضايقتك في شئ؟" سألها بأستغراب فهي ردت عليه بجفاء
نظرت له بأستغراب و قالت "كلا، لما تقول هذا"
"لا ادري، لقد اجبتي علي بجفاء" قال بصراحة كما معتادين
تنهدت و قالت و هي تمسك يده "اعتذر، فقط اشعر بالضغط، لم اقصد"
ابتسم و قال "لا بأس، لكن ضغط ماذا؟"
صمتت لثوان تتبادل معه النظرات حتي قالت "الارمي عادوا ليشكوا بي"
هو ضم شفتيه و قال بعد ثوان "و ما المشكلة، كلها اشهر و سيتأكدون من هذا"
اكتفت بالايماء، هي تشعر بالتوتر فقط لا اكثر
اتي يونغي و جلس بجانبهم يريها ما توصل له في المقطع الموسيقي الجديد لتندمج معه
وقف جونغكوك و اتجه للخارج و عاد بعد خمسة عشر دقيقة تقريبا
وضع امامها علبة حليب بالشوكولاتة لتناظره و تناظر العلبة بأبتسامة واسعة و تقول "شكرا لك!!"
لقد حسن مزاجها بفعل واحد
"اي شئ لأجلك" قال مبتسما لتبتسم له في المقابل
شربت منه القليل و تركته علي الطاولة تكمل مع يونغي
"حسنا اعمل انت عليه و انا سأعمل علي هذا و نختار في النهاية" قالت تيا
"اتفقنا" قال يونغي و وقف متجها ليجلس علي المكتب مجددا
احتست مجددا من الحليب و وضعته علي الطاولة ليبتسم جونغكوك ابتسامة لعوبة و اخذ العلبة و شرب منها بتأني من ذات الشافطة التي تشرب منها هي، و هو يناظرها و هي تناظره
ترك العلبة مجددا مكانها و هو ماذال يعطيها ذات النظره
"ما كان هذا؟ " سألته بوجنة متوردة
"ماذا كان؟" سأل بخبث مع رفع حاجب
صمتت لثوان و قالت و هي تعيد نظرها للحاسوب "سأحاول ان اجعل نيتي سليمة"
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري