استيقظت من نومها العميق و هي تأخذ انفاسها بصعوبة
لقد التقطت بردا لذا فقط شتمت في خفوت
اعتدلت من نومها و اتجهت للمرحاض و غسلت وجهها، خرجت و صبت لذاتها شئ دافئ و عادت لفراشها بتعب
فتحت جوالها لتجد العديد من الرسائل لتبدأ بفتحهم
*مساء الخير يا تيا، بكرا بعد اذنك تشرفيني في الكلية في اوضة الدرامز ضروري* ~د/مجدي درامز
*حاضر يا دكتور، اجي لحضرتك الساعة كام؟* ~تيا
*١٢* ~د/ مجدي
فتحت المحادثة التي تليها
*تيا انا بعت رقمك للاداري بتاع الشركة العايزة تشتغل معاكي، و قالوا انهم هيتواصلوا معاكي يا النهردة يا بكرا بالكتير، Good Luck* ~د/ محمد
*شكرا يا دكتور* ~تيا
*مرحبا، هذه شركة بيغ هيت، لقد كان شرف لنا ان نراكِ في الحفل هذا الاسبوع، و كنا نود العمل معك* ~*****
*اوه، اجل لقد اخبرني المحاضر عن عرضكم بالفعل* ~تيا
ارسلت و هي تكاد تصرخ من السعادة، انها اخيرا تأخذ خطوة اتجاه حلمها، و خطوة كبيرة بالفعل
*جيد، لقد وفرتي علينا الكثير من الحديث، ارجوا الاجابة في اسرع وقت* ~بيغ هيت
خرجت من المحادثة لتدخل في التي تليها
*تيا، ما تيجي ننزل بكرا الزمالك؟* ~ميرو
*يلا بينا، انا لازم اكون هناك ١٢ اساسا* ~تيا
*خلصانة، هقول للبنات* ~ميرو
انتهت من احتساء مشروبها لكي يهدأ الزكام و هي تناظر جوالها لأخر مرة
لم يراسلها كما قال.....
هل كان؟؟.....
"لو عرف ان التفكير ده جه علي بالي ثانية هيفلقني نصين، او هينفذ تهديده" همست لذاتها
هي قررت ان تحادث عائلتها غدا في امر العمل، فهي منهكه من التعب و المرض الان
دلكت كتفها بألم لتقف عن السرير و تأخذ المرهم الذي وصفه لها الطبيب قبلا و وضعته علي كتفها
"مال كتفك تاني؟" سألها والدها الذي مر من جانبها
"واجعني بس شوية" قالت متمتمه فهي لم تريد منهم ان يعلموا لأنها تعلم ما الجملة القادمة
"بسبب العرض العملتيه اكيد، كنتِ بتتدربي ولا كأن شركات كوريا و مصر بيتفرجوا عليكي و هيتبنوكي" قال والدها
"هو فعلا شركات كوريا و مصر كانت حاضرة، و منهم شركة الفرقة الانا بحبها و كمان الفرقة بذات نفسها حضرت" قالت و هي متدايقة قليلا لشعورها ان والدها يقلل من ما فعلت
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري