Chapter 52 "زوجتي"

187 18 14
                                    

مر اسبوع

عادت منهكه من الجامعة بعد ان قدمت مشروع التخرج خاصتها

كادت تخلع زيها الرسمي لكنها تذكرت انها لم تصور ذاتها لترسلها لجونغكوك

وقفت سريعا امام المرآه و عدلت شعرها و بدأت تلتقط بعض الصور لترسلها له حتي انتهت

خلعت حذائها ذو الكعب و السترة الرسمية و بدلت ملابسها

نظرت للساعة لتجدها اوشكت العاشرة مساءا لتتنهد بتعب و تغلق عينيها و بعد ثوان من السكون ابتسمت بخفة عندما....

"الاهي اشتقت لكِ" قال مبتسما و هو يقترب منها و يعانقها بكل حب

"انا ايضا كثيرا" قالت مبتسمة و هي تبادله بقوة

"هل تعمدتي؟" سألها لتنفي مقهقه و تقول "لاكون صريحة لا، توا عدت من الجامعة بعد ان قدمت مشروع التخرج و متعبة للغاية"

"فخور بكِ" قال و طبع قبلة خفيفة علي جبهتها و بدأ يداعب شعرها و هم يتحركوا بخفة

جلسوا ارضا بعد ثوان كعادتهم، و هي جلست مسنده رأسها بيدها ممددة جسدها علي الرمال كما فعل هو

ظلت تحكي له ما حدث اليوم و هو يداعب وجنتها و شعرها بكل بطئ و يعيده للخلف تارة و يفرده تارة اخري، هو متيم بشعرها المموج قليلا القصير يلامس كتفها

و هي كانت تشعر بدغدغه في معدتها و النعاس في ذات الوقت اثر لمساته

"و فقط، كانوا سعدين بالمشروع في الواقع لذا انا مطمأنه" انهت مبتسمة

"بجدية انا فخور بكِ كثيرا" قال مبتسما بصدق و اقترب يطبع قبلة علي وجنتها

"و انت كيف كان يومك؟" سألته

"ممل للغاية بدونك" همس و هو ماذال يفرق قبلاته علي وجنتيها و رأسها حتي عينيها و لم يوقف يده عن مداعبة شعرها

"اعتذر لقد انشغلت عنك هذا الاسبوع كثيرا" قالت و هي تتلمس يده التي تداعب شعرها

"اخبرتك قبلا لا تعتذري، انا اتفهم كل هذا، انا اتفهمك تيا" قال بهمس مبتسما بتقطع لنشر قبلاته السطحية التي تحرك الكثير من المشاعر المحببه لها

التفاهم

اكثر عنصر مهم في اي علاقة، ان كانت صداقة او مرتبطون، التفاهم هو اهم شئ

الحب وحده ليس كافي، فدون التفاهم لن تستمر العلاقة

بعد ثوان من نشر قبلاته علي وجهها في صمت، اوقف يده علي وجنتها يقربها منه و هو يغمض عينيه حتي اخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة رقيقة للغاية

و هي كعادتها تجمدت مكانها متمسكه بيده التي علي وجنتها بأقوي ما تملك في نظرها، لأن اعصابها قد فقدتها بالفعل بسببه

Dreams J.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن