مر شهرين اخرين
جونغكوك حرفيا لم يتركها تتحرك لثانية بدونه
لقد التأم الجرح كاملا و حزنت انه ترك اثرا علي جسدها لكنه اخبرها مبتسما "انها علامة حبك لي لذا لا تكرهيها، انا احبها" و يترك قبلاته علي اثره
اخبرها بأمر الجنين، فهو لم يستطع تخبئة الامر، و هي حزنت لعدة ايام بسبب هذا، لكنه احتوي حزنها و اخبرها انه لا بأس و سيحصلون علي طفل اخر
"حبيبتي لما كل هذا التوتر" قال مبتسما و هو يراها تسير امامه في الغرفة ذهابا و ايابا
"لا اعلم جديا كيف طاوعتك في هذا الامر" قالت بتوتر و هي تجلس بجانبه
"انها مجرد مقابلة صغيرتي، بعض الاسئلة و سنجيب عليها فقط و لا تقلقي لا يوجد اي اسئلة محرجة، لقد راجعوها الستاف كثيرا، و ان حدث اي شئ نحن السبعة سنجيب عنك" قال مبتسما لطمأنتها
"ماذلت متوترة، انا دائما كنت ارفض المقابلات بسبب هذا التوتر" قالت بتوتر ليفتح لها ذراعيه لتدخل فورا في عناقه
"اخبرني انك تحبني و كل شئ سيكون بخير" قالت و هي تعانقه بقوة
"اعشقك، و كل شئ سيكون بخير حبيبتي" همس مبتسما
فصلوا العناق عندما اتي القي عليهم جيمين ورقة و قال "كفي، تشعروني اني اريد الارتباط"
"و مذا يمنعك؟، لقد اعطتك رقمها بالفعل، و اصبحت تجيد الانجليزية " قال جونغكوك بخبث قليلا
"من هي؟" سألت تيا
"لا تخبرها" قال جيمين لكن جونغكوك ناظره بخبث و قال "فوو"
شهقت تيا بدرامية و قالت "شقيقتي!!، اتمازحني جيمين!!"
"استمعي، الامر ليس هكذا اقسم" قال بتوتر و جونغكوك يضحك يعرف ما الجملة القادمة من زوجته
"كيف لم تخبرني؟، كنت سأساعدك يا احمق، اخبرني هل حادثتها؟" قالت بجدية لينظر لها بتفاجئ قليلا هو لم يتوقع هذا
"لحظه اكنت تعرف ان تلك ستكون ردة فعلها؟" قال جيمين لجونغكوك ليومئ له ضاحكا
"و كل هذا تقوم بأذلالي انك ستخبرها؟" قال جيمين بأنفعال و القي عليه علبه المناديل
"توقفوا، الان استمع لي، هي درست الطب، تحب مكدونالز كثيرا و ستاربكس، تفضل الاشياء الحلوي عن المالحة، تجيد العزف علي البيانو، و هي خجولة بعض الشئ" قالت تيا ليركز هو معها كثيرا
"اووه، من مفضليها من الفرقة؟، انا صحيح؟" سألها بفضول
"ليس لي دخل بهذا، لتخبرك هي" قالت مبتسمة ليتنهد بحزن طفولي ممازح
"هيا سيبدأ التصوير" قالت احدي الاستاف
رحبوا بهم المزيعة و دخلوا و تيا متمسكة بيد جونغكوك بقوة بسبب توترها
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري