جلسوا يتحدثون و هم لم يشعروها بتاتا انها غير مرغوب بها، علي العكس لقد كانوا يناقشوها في العديد من الاشياء و يتمازحون
و بعد نصف ساعة اتوا الفتيات و جلسوا معهم ايضا
"في الواقع نحن نريد التعرف عليكم اكثر، خصوصا انكم مصريون، لذا لنلعب لعبة اسئلة" قال تايهيونغ الذي كان له غاية خلف تلك اللعبة
و وافق الجميع عدي هوسوك و جين الذي قرروا الاستماع فقط
"يونغي انت اكبرنا ابدأ" قال نامجون و هو يصفع قدمه بخفة ليهمهم قليلا حتي يسأل "هل عائلتك راضية عن تخصصك؟" و كان يقصد تيا
"كلا في الواقع، لكنهم ايضا لم يمنعوني، لقد حاولوا ان يجعلوني اختار شيئا اخر لكنني رفضت، لذا تركوني افعل ما اريد و هم غير راضيين"
"شعرت بهذا نوعا ما" قال يونغي
"هل هذا واضح كثيرا؟" سألته مقهقهه
"نوعا ما"
"حسنا دوري، مذا تدرسون يا فتيات؟" قال نامجون سألا الاربع فتيات
"انا و لوكا ندرس لغات و ترجمة" قالت ميرو
"ادرس تربية جغرافية" قالت ياسو
"ادارة اعمال" قالت سوو
"رائع" قال نامجون مبتسما
"هذا قد يبدو سؤالا شخصيا قليلا، لكن لما لا يتقبل مجتمعكم فكرة الارتباط الغير رسمي؟" سألهم جيمين بالكورية ليترجم نامجون لهم
"اوه؟" هذا ما نطقوا به الفتيات حتي قالت ميرو "لأن هذا هو الصحيح؟، اعني لما يحدث اي تلامس بيني و بين شخص لا يربطني به اي شئ و في النهاية ربما يتركني؟"
"بصورة مبسطة اكثر، لنحافظ علي اجسادنا، لأن ليس كل من يقول انا احبك يكون صادق، نصدقه عندما يقابل والدينا و يطلبون ايدينا منهم" اضافت تيا
"حسنا دوري، مذا اغرب شئ حدث في حياتكم؟" سألهم تايهيونغ و هو له غاية خلف هذا السؤال
"لا اظن انني املك شيئا غريبا في حياتي" قالت ياسو و وافقوها الفتيات
"انا لدي" قالت تيا ليناظرها الجميع مترقب قولها خاصتا جونغكوك
"لقد وصلتني هدية غالية قبلا من شخص لا اعرفه، لم يفصح عن هويته، بيانو كهربائي و درامز" قالت و تعمددت النظر لتايهيونغ و هي تجيب لتراقب تعابير وجه جونغكوك الذي بجانبه دون ان تنظر له مباشرتا
و هو توتر قليلا واقعا في الفخ، جميعهم في الواقع بعد ان صمتوا و تبادلوا النظرات فيما بينهم و ينظرون لجونغكوك سريعا الذي بدأ بتأمل السماء متجاهلا ما يدور
لقد اراد تايهيونغ اجابة اخري، لكن تلك لا بأس بها
"اذا ما سؤالك سيد جيون؟" سألته تناظره ليحمحم و يقول "من انا؟"
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري