مر خمس ايام اخري علي ذات الروتين
تذهب صباحا للجامعة و من الجامعة لعملها في الاستوديو حتي تعود لمنزلها مساءا و تذاكر قليلا، و اخر شئ تتخيل حبيبها الذي لا يعرف حتي بوجودها
للان...
و بالطبع لا ننسي انها تتابع اخباره دائما، الذي و بالمناسبة ذهب للاس فيغاس لأجل عملا
يوم شاق اخر في الكلية من تدريبات و محاضرات تحضرهم بمنتهي الارهاق
جلست علي المدرج بملل لأنها محاضرة نظرية
فتحت جوالها تستكشف احوال الميديا حتي يأتي المحاضر، لتجد اشعارا من اليوتيوب 'جونغكوك يفتح بثا مباشرا من امريكا بعد انتهاء الحفل'
استائت لعدم استطاعتها مشاهدته رغم انها ان شاهدته لن تفهم شيئا ،لكن يكفيها رؤيته و رؤية ابتسامته
ظلت مستائة طوال المحاضرة، فهي لم تحضر حفلهم و لم تري حتي بثه المباشر
انتهت المحاضرة اخيرا لتودع اصدقائها و تتجه للخارج
لم تشعر بالجوع لذا لم تشتري شيئا و اتجهت فقط للاستوديو و هي تستمع لأغاني عشوائية، بريطانية، كورية، و نادرا عربية
صعدت للاستوديو فور ان وصلت و جلست علي الاريكة بدون قول شئ
"انتِ كويسة؟" سألها رفعت لتكتفي بتصنع ابتسامة و تومئ له
"شفتي، الواد جونغكوك طلع لايف و ملحقتوش، غفلني ابن اللزينة" قالت دنيا
"ايوا عرفت، يلا حسبي الله" قالت تيا
"انتوا لسة بتسمعوا للفرقة المش مظبوطين دول" سألهم رفعت ساخرا
"رفعت، خليك في عمرو دياب بتاعك و حسن شكوش و متقرفناش، مش كل مرة هتقول نفس الجملة" قالت تيا بأنزعاج، فهي ليست في مزاج جيد لتستمع لحماقته
"مانا مش فاهم بتحبوهم علي ايه بصراحة"
"يا عم يكش عنك ما عرفت" قالت تيا ساخرة من ثم التفت لدنيا و قالت "في اندومي؟"
"اه، جوا في المطبخ" اجابتها دنيا
اتجهت للمطبخ و حضرت كوب اندومي لتتناوله
وصلها اشعار علي جوالها لتفتحه و هي تأكل
سعلت بشدة عندما توقف الطعام في حلقها بسبب ما قرأته
"ايه يبنتي براحة، خدي" و ناولتها دنيا زجاجة المياة
شربت منها من ثم وضعتها ارضا مع كوب الاندومي و امسكت الجوال بيد مرتجفة قليلا
قرأتها مجددا لربما خانتها عينيها، لكن ما كتب كان واضحا للغاية
●جونغكوك يتحدث عن الفتاة الذي حلم بها●
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري