"طب هو قصده ايه؟، اوضه الازاز الكانت في خيالي و بكسرها؟؟" سألت ذاتها هامسة
لقد عادت و نامت و استيقظت الرابعة فجرا كعادتها بسبب ارقها
اخرجت معطفه للمرة الاخيره ترتديه قبل ان تعيده له و تقول بتمتمه "سأشتاق لتلك الرائحة"
اصبحت الساعة الخامسة و النصف صباحا لترتدي ملابسها، و قررت شيئا غبيا
ان ترتدي ذات الملابس التي كانت ترتديها في احلامهم
لما؟
لتري رد فعله، هذا سيثبت لها دون ان تسأله
ارتدت البنطال الاسود و المعطف القصير رمادي في اسود و رفعت شعرها القصير في نصف ذيل حصان
و اخذت معطفه علي يدها و نزلت من الغرفة متجهه نحو البحر
ثوان و كانت وصلت علي الشاطئ لتجلس علي ذات المقعد منتظراه و هي تتلمس معطفه بشرود
لكنها لم يأتي علي بالها شيئا
ان هو ايضا يشك ان لا شئ حقيقي و هو فقط من كان يحلم بها
بسبب تلميحاته الكثيرة عن الامر و هي تقابله بالاستغراب
لذا قرر ان يشعل ذاكرتها لربما تتذكر و يرتدي ذات الملابس الذي كان يظهر بها في الحلم
ارتدي بنطال فضفاض اسود و سترة واسعة بعض الشئ و لم يأخذ معطفا لأنه معها بالفعل
و عندما رأها جلست علي الشاطئ نزل سريعا متجها لها بعد ان عدل شعره بأصابعه جاعلا نصف جبهته تظهر
اتجه نحوها و هي فور ان شعرت به وقفت تناظره مبتسمة كما فعل
بدأ كليهما يناظر ملابس الاخر...
كليهما لم يتوقعوا ان الاخر سيرتدي ملابس الحلم، و بدأت ابتسامتهم تهدئ شيئا فشيئا و هم يتفحصون بعضهم
"احم، صباح الخير" قطع جونغكوك هذا التفحص اخيرا و اتجه ليجلس بقلب ينبض بسرعة مثلها
جلست هي ايضا ببطئ و هي تحاول ان تهدئ من ذاتها
"طب انت قاصد ولا دي صدفة؟" سألته ليقول "هاه؟" لكونه لم يفهمها
"لا شئ لا شئ" قالت متمتمه و هي تناظر البحر
"الن تعطيني المعطف؟، سأتجمد" قال ممازحا يحاول كسر هذا الصمت الغريب
"اوه اجل، اعتذر لقد نسيت" قالت بأحراج و هي تعطيه له و هو يقول "لا بأس امزح"
"اردت ان اغسله لك لكن ليس لدينا آلة الغسيل، اعتذر" قالت بأحراج
"رائحتك عالقة به، و هذا كان هدفي من البداية علي كل حال" قال مبتسما و هو يرتديه لتقول "عذرا؟"
"لا شئ، انظري للبحر انه جميل" قال مقهقها قاصدا ان يغير الموضوع و هي بالفعل نظرت بأتجاه البحر
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fiksi Penggemarالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري