Chapter 42 "بحبك"

164 20 48
                                    

مر اسبوع و نصف، علاقتها مع اسرتها سطحية للغاية بجانب انها بدأت دراستها

كانت تتجه للجامعة صباحا و تتدرب بها للحفل حتي الساعة الخامسة من ثم تعود لمنزلها تذاكر مناهجها

حددت ايام من الاسبوع تذهب بها للجامعة بالمواصلات لكي تستغل هذا الوقت في انشاء مقاطع موسيقية

لقد كانت تضغط ذاتها لكن لم يهمها هذا، يكفي انها سعيدة

هي و جونغكوك علاقتهم لطيفة لأبعد الحدود

لا يتحدثون بالساعات دون سبب مثل الذين يرتبطون لان هذا في نظرهم شئ ممل، هذا يسمي عملا ان تحادثه منذ الصباح حتي معاد نومهم ، لكن عندما يتحدثوا يكون افضل وقت لكليهما

و هو قد عاني معها قليلا تلك الفترة، كانت تشتكي له كل ليلة من معاملة عائلتها، هم يعاملونها جيدا من حيث كل شئ الا عملها

و هو لم يشتكي قط و كان يستمع لها برحابة صدر و بعد ان يواسيها يبدأ في اخبارها بعض الحلول، التي قررت ان تجربها

و ارسلت موافقتها للشركة ان تعمل معهم و كانوا متقبلينها لأعلي درجة و هذا اسعدها

اتجهت اليوم للكلية بسيارتها و بعد ان انتهت المحاضرات و تدريبها، اتجهت للاستوديو التي كانت تعمل به لأخر مرة

"صباح الفل" قالت تيا بعدما اذن لها ماجد بالدخول

"اهلا، عاش من شافك يا ستي" قال مبتسما و هو عينيه علي حاسوبه

"كنت عارفة انك هتقول كده علي فكرة" قالت مقهقهه و هي تدخل و اضافت "انا كنت جاية اعتذرلك بصراحة"

"همم ليه" سألها و هو يضع حاسويه جانبا

"عشان انا مش هقدر اكمل شغل هنا" قالت بأبتسامة متأسفة ليبتسم لها و يقول "انا كنت عارف عمتا، اصل بعد الحفلة دي هيجيلك شغل جامد"

"يعني انت مش مدايق؟" سألته لينفي مبتسما قائلا "علي العكس انا هبقي مبسوط و انتِ بتاخدي خطوة احسن"

"بجد بشكرك علي كل حاجة علمتهاني هنا و انك سمحتلي اشتغل معاك" قالت مبتسمة بأمتنان

"ليا الشرف بجد يا تيا، و لو عوزتي اي حاجة مكانك لسة موجود" قال مبتسما لتشكره و تلوح له بالوداع و تخرج من غرفته

دخلت لغرفة الاستوديو ليستقبلوها دنيا و رفعت

"انتِ بجد هتسيبي الشغل هنا؟" سألها رفعت بدون مقدمات

"اه جالي شغل احسن" قالت مبتسمة و هي تبتعد عن عناق دنيا

"انتِ بتهزري صح؟" قال بقهقهه غير مستوعبا

"لا؟" قالت بأستغراب ليناظرها لثوان و ملامحه تتحول للحدة قليلا حتي قال "بعد اذنك ممكن نتكلم علي انفراد" و لم يعطيها فرصة ان ترفض حتي و خرج من الغرفة

Dreams J.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن