استيقظت و هي مذالت مغمضة العينين عندما استمعت لأصوات حادة في الغرفة
"سيبها تعمل الهي عيزاه بقي، انت السبب في الهي فيه اساسا، لو مكنتش اديت امل لرفعت مكنش كل ده حصل" قالت والدتها
"يعني عيزاني اسيبها تسافر!!" قال والدها
"و ايه يعني يا بابا، تيا مش صغيرة، و غير كده هي مش هتسافر الاسبوع الجاي يعني، ده لسة فاضلها سنة و نص عقبال ما تخلص الكلية هنا" قال شقيقها
فتحت عينيها ببطئ ليقابلها وجه جونغكوك المبتسم و يهمس لها "صباح الخير عزيزتي" لتبتسم بخفة في المقابل
رمت عينيها نحو اسرتها التي تجلس علي الاريكة و يتحدثوا ليقول مبتسما "لا تركزي معهم، انظري لي"
لتعود تنظر له حقا بأبتسامة صغيرة
"ابدو قبيحة؟" سألته بسبب تورم وجنتها
"كلا جميلة، انتِ دائما جميلة في نظري" قال مبتسما و هو يسند رأسه بيده علي سريرها
"هل وجهي متورم كثيرا؟" سألته
"نوعا ما، لكن سأجعله اكثر تورما عندما نتزوج، فانا لن اتوقف عن تقبيل وجنتك" همس لكي لا يستمعوا والديها و انهي بغمزة من عينيه لتنظر له بخجل و تضرب يده بخفة
"صحيتي؟" اتاهم صوت هادي لتومئ له بأبتسامة صغيرة و تشير له ان يأتي نحوها لتمسك يده و تحاول ان تعتدل في جلستها
"اريد الخروج من هنا" قالت بعد ان جلست بأعتدال
"ليس قبل ان تتناولي طعامك" قال هادي لتنفي و تقول "ليس لي شهيه"
نظر لها جونغكوك مع رفع حاجب و قال "عذرا مذا؟، لم استمع جيدا"
"بجدية ليس لي شهيه" قالت و هي تفرك عينيها
"حسنا، لا خروج من هنا اذا" قال جونغكوك و هو يعود بظهره للخلف
"لا احب طعام المشفي"
"انه صحي لك"
"لكنني لست جائعة"
"يجب ان تأكليه، جسدك يحتاج للتغذية"
"لن آكله"
"اذا لا خروج من هنا"
"يا الاهي يا الاهي، انا كنت احتملها بصعوبة في امر العناد لتظهر انت؟" قال هادي من ما جعل جونغكوك يقهقه
"ان تناولتي الطعام الان سأشتري لك علبة حليب بالشوكولاتة التي تفضليها" قال جونغكوك لتيا مبتسما
صمتت لثوان هذا عرض مغري، ليس كأنها لا تستطيع شرائه، لكن ان يشتريه هو لها ليراضيها امر اخر
"اثنان" قالت تفاوضه
"موافق" قال مقهقها
"اتفقنا" قالت تيا مبتسمة
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanfictionالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري
