مرت ساعة و نصف ولا احد خرج ليطمأنهم
بدأ جونغكوك يفقد السيطرة علي اعصابه
"واللعنة ليخرج ليطمأني احد!!!" صرخ فجأه جعل من الجميع ينتفض بفزع
ثوان من قوله و اخيرا خرج الطبيب ملطخ بالدماء و يخلع قفزاته و ردائه
"كيف حالها؟" سأله جونغكوك بعيون دامعه
"قمنا بأخراج الرصاصة، وحمدالله لم تصاب اعصاب ظهرها علي الاطلاق و كل شئ بخير ،هي بخير لكن لا نعلم متي ستستيقظ" قال الطبيب
"ما معني هذا؟، لما؟"
"لقد فقدت الكثير من الدماء هذا اثر عليها، ان لم تستيقظ خلال ثلاث ايام ستدخل بغيبوبة لا نعلم مدتها" قال الطبيب ليفرك جونغكوك وجهه بعدم تصديق
"جونغكوك اهداء، مذال هناك امل ان تستيقظ في ثلاثة ايام" قال هوسوك و هو يعانقه بخفه
لكن صدمه جونغكوك ازدادت بعد قول الطبيب
"و بسبب فقدها للدماء لقد توفي الجنين، اعتذر"
"جنين!!!" قال جونغكوك بصدمة و صراخ و اضاف "كانت حامل!!"
"كانت حامل في شهرها الثاني" قال الطبيب من ثم اضاف "يبدو انك لم تكن تعلم، اعتذر لخسارتك"
حل الصمت لا احد يستطيع التصديق ما سمعوه توا
جونغكوك و تيا كانوا علي وشك ان يكونوا والدين و فقدوه فقط هكذا!
"اريد رؤيتها" قال جونغكوك للطبيب و دموعه تتساقط
"ستظل في غرفة الرعاية المركزة اولا لساعتين لنطمأن ان حالتها مستقرة من ثم ننقلها لغرفة عادية" قال الطبيب
اتجه جونغكوك في صمت لقسم الرعاية المركزة و يراها و هم يدخلوها علي هذا السرير عبر الزجاج الشفاف
دموعه تتساقط بمفردها بدون اذن و هو يري وجهها المرهق الشاحب اثر خسارتها الدماء
الكثير من الاجهزه المحاطة بها و كيس الدم المتصل بجسدها و محلول مغزي اخر متصل بجسدها
ان استيقظت علي هذا المنظر ستذعر، انها تخاف من الحقن بشدة
ثوان و دخلوا جميعا يناظروها من هذا الزجاج الشفاف
"لما فعلت هذا؟، لما اخذت هي الطلقة؟" قال متمتما و دموعه تسقط
"لأنها تحبك" قالت ميرو
"سيد جيون" قالت احدي الممرضات و اتجهت نحوه و اعطته بعض الاشياء في حقيبة و قالت "تلك ملابس السيدة جيون"
"و تلك الاكسسوارات التي كانت ترتديها" قالت و هي تعطيه علبه صغيره ليشكرها نامجون نيابة عن جونغكوك الذي لا يقوي علي الحديث
اخذ العلبة و جلس في هدوء
فتح العلبة ليجد به حلقها و خاتم زواجهم و سلسلة اشتراها لها في فترة خطوبتهم
أنت تقرأ
Dreams J.k
Fanficالشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا علي عقب او ربما هي من فعلت من يدري