الفصل الخامس:-
في العاشره صباحًا كان يرتشف القهوة برفقة زوجته لـ يُطيل النظر إليها وهو يهتف :-
_شبهك اوي.إلتفتت إليه بعدم فهم وهي تتسائل:-
_هي مين دي.شريف:-
_القهوه يا نور ، مهما أتكلم عنها شُعرا و أُدباء مخلصش الكلام ف جمالها ، وانا إتكلمت كتير ومش عارف أوصل لوصف جمالكوضعت فنجانها جانبًا على الطاولة لـ تسند ذقنها على أحدى يديها وهي تُتمتم:-
_لو واحده تانيه مكاني كانت قالت انك عامل عامله.أمسك بيدها لـ يُقبلها برفق و هو يهتف:-
_لو واحده تانيه مكانك مكنش اتقال الكلام ده.قاطعه صوتٍ قد أزعجه قائلًا:-
_يا أهل الدار ياللي هنا.إلتفت إليه والده بغضب مُتسائلًا:-
_إنتَ هنا من إمتى.تنهد الآخر وهو يغمز بطرف عينه هاتفًا:-
_من ساعه جمال أمي._ولد
قالتها نور وهي تبتسم رغمًا عنها لـ يهتف شريف بـ ضيق:-
_والله عال ، يابني إنتَ متعلمتش حاجه خالص ف لندنجلس بجانبه وهو يقول بجديه:-
_مكنش لازم تسمع كلامي و تسفرني برضو ، انا أخلاقي باظت.شريف بـ ضجر :-
_و لو كنت وقفت ف طريقك كان زماني الاب الشرير اللي مش عايز إبنه ينجح ، المكان ملهوش علاقه بالأخلاق انت كده كده متربتش.نور:-
_وبعدين معاكم بقا ،متتفاهموش أبدًا
تفوهت بها وهي تلتفت إلىٰ يامن لـ تُردف:-
_مشكلتك إن هدفك من السفر من الاول كان غلط ، إنتَ روحت تستكشف و ف النص تدرس ومفيش مانع نشكل علاقات ملهاش لازمه نرجع نهرب منها بعدين.حك لحيته و هو يهتف بـ عفويه :-
_خليكي محضر خير
تفوه بها و هو يُقبل رآسها لـ يُردف:-
_انا هبدأ شغل مع شاهين من النهاردهأمسكت هاتفها الذي أعلن وصول رساله جديده وهي تُتمتم:-
_بالتوفيق يا حبيبيرمقه الآخر بـ ضجر مصطنع وهو يهتف:-
_يكش تفلح يَـ اخويا.راقب رحيله بـ أسف لـ تهتف الأُخرى:-
_متكبرش الموضوع ، سيب دنيته تعلمه.شريف:-
_انا فكرت إنه هيرجع إنسان مُرتب بمعني الكلمه ، لكن مطبعش عليهم.لم تتفق معه في الرأي لتهتف مجادله أياه:-
_صح هما مُرتبين لكن إنتَ لسه قايل إن المكان ملهوش علاقة.تنهد بإستسلام مُتمتمًا:-
_انا من رآيي إنه ينسى موضوع رواء ، و ينسى إنه سافر لو السفر مش عاجبه أوي كده
______________إستيقظ وهي تنثر عطرها المُميز أمام المرآه لـ يعتدل في جلسته بالفراش ، إلتفتت إليه وهي تهتف :-
_حضرتلك الحمام و اللبس و هجهزلك قهوتك ، ممكن بعدها أنزل.
أنت تقرأ
لحن الهوىٰ لم يشدو
Romanceالمُقدمة:- ريثما يميلُ قلبُكَ إعلم أنكَ صرت صريعًا لدقاته، حينها من الوارد أن تُحارب نفسك، تُغير مبادئك، هُنا راية الإستسلام بيضاء عكس المُقاومة المُشوبة بالرمادية وإن قاومت لإنقاذُ نفسك فَـ هنيأً لكَ بِهلاكك و للإستسلامُ لذةً خادعة قادرة على خلق طب...