نثرت مُثبت الشعر على خصلاتها لـ تكون تلك هي لمستها الاخيره بينما دلف هو إليها لـ يهتف بدهشه :-
_جهزتي من بدري ليه يا نهله.اقتربت منه وسط احداث صوت كعبها العالي قائله بابتسامه:-
_صباح الخير يا فؤش ، للاسف انا مش هقدر اجي معاك.
تفوهت بها وهي تُداعب خُصلاته بـ أناملها لـ يجلس على الفراش وهو يتسائل:-
_ممكن اعرف السبب.أمأت إليه بالموافقة مُتمتمه:-
_غفران تعبانه شويه و بعدين عندي مشاوير ، انا مودي حلو ف مترفضليش طلب ها.أنهت كلماتها وسط مراوغته بنظراتها تلك النظرات التي بالكاد اشتاق لها مما جعل التساؤلات تُهاجم خاطره لـ يهتف:-
_لسه بتفكري ف الطلاق.هزت رأسها بـ النفي لـ تُتمتم بهدوء:-
_محدش بيهرب من نصيبه مش ده كلامك.
_____________مدام نور أصرت إني اكون موجوده عشان اساعدك
تفوهت بها غفران وهي تدلف إلى منزل رواء مما جعل الاخرى تُتمتم:-
_اليوم بسيط و مش محتاج و مسك كمان موجوده هنا.لاحظت عبث وجه غفران ربما لقلة حيلتها لتُردف رواء:-
_خليكي فرفشي معانا شويه و بعدين روحي.
وافقتها الرأي لـ تقع عيناها على الشريده الاخرى التي سكنت الشُرفه منذُ قُدومها ، رافقتها قائله :-
_هنجلد ذاتنا كده كتير.حمحمت بحرج لـ تنظر نحو غفران مما جعل رواء تلتزم الصمت ، و من ثم هتفت:-
_تمارا هتيجي لازم اعرفك عليها.ولجت مسك إلى الداخل قائله:-
_بعد إذن حماسك اجهزي عشان نساعدك.أما غفران ف كانت تُهاتف شقيقتها لمرات عديده دون تلقي إجابه..
____________تسللت على أقدامها لغرفة المكتب و بعدما فتحت الاضاءات أخدت الملف بيد مرتجفه لتطلع إن كان مكتمل أم لا قاطعتها ندائه الذي كان واضح عليه أنه قريب مما جعلها تواري الاوراق هاتفه:-
_انا كنت بشوف المكتب محتاج يترتب ولا لا.و من ثم خرجت وهي تتنفس الصعداء ريثما أُصيب بالدهشه نحو شحوب وجهها الملحوظ لـ يلحقها مُتمتمًا:-
_شكلك تعبان ارتاحي ، انا برتب المكتب اول ب اول.إتجهت إلى المطبخ لـ تهتف بهدوء :-
_هحضرلك الفطار.أمأ بالموافقة ليعلو صوت هاتفه بمكالمه من شاهين ، أجابه:-
_صباح الخير ، مش عوايدك يعني._يامن اجازه النهارده ، و انا مش جاي
تفوه بها وهو يرتشف قهوته لـ يُتمتم عمرو :-
_دبستني انا يعني ، ماشي.تبادل الحديث مع شاهين و لاحظت إنسجامه مما جعلها تنسل مره أخرى تجاه المكتب ، أخرجت هاتفها بيد مرتعشه و دقات كادت أن تقتلع قلبها من التوتر لتلتقط صوره تلو الأُخرى و ما أن إنتهيت أعادت الملف لوضعه القديم و خرجت لتجده ماكثٍ بمكانه مما جعلها تتنفس الصعداء ..
__________
أنت تقرأ
لحن الهوىٰ لم يشدو
Romanceالمُقدمة:- ريثما يميلُ قلبُكَ إعلم أنكَ صرت صريعًا لدقاته، حينها من الوارد أن تُحارب نفسك، تُغير مبادئك، هُنا راية الإستسلام بيضاء عكس المُقاومة المُشوبة بالرمادية وإن قاومت لإنقاذُ نفسك فَـ هنيأً لكَ بِهلاكك و للإستسلامُ لذةً خادعة قادرة على خلق طب...