البارت الرابع و الاربعون

153 7 2
                                    

تكملة

لم يكمل كلامه لحظة رؤيته لي ممسكة بقلبي متألمة ، مما جعله ينظر آتجاهي باستغراب ، هذه التعويذة تؤلم بشدة .
لا يزال يمسك بتلك اليدين الباردتين كالصقيع كأنهما لم يعودا خاصتي و هذا يجعل الألم يزداد أكثر فأكثر ... سمعت بعضا من تلك الأصوات المزعجة و الغريبة في نفس الوقت ، لم أستطع فهم ما يحصل لي ، لكن بعد أن فصل يده عن يدي و بدأت في لمح " مينامو " أمامي يلوح بيده لكي أنظر اتجاهه ، علمت حينها أنه كان الوسيلة التي جعلت "سكوت" يتركني .

نضرت لهما باستغراب مرردة جملة : - ماذاحصل ؟ .

هل أنت بخير روينا ، أنا حقا آسف نطق سكوت بهدوء يحمل في طياته حزنا لا يعرف إن كان لمسه لي هو سبب كل هذا . لا بأس سأكون بخير بعد أن أتخلص من هذه التعويذة الغبية .
أي تعويذة تتحدثين عنها ردد بملامح خائفة مستغربة .
تحدتث بعد استقامي سأخبرك فيما بعد الأهم من ذلك هو كيف حالك؟
تكلم المعني بالأمر بهدوء عكس حماسه السابق أنا بخير مادمت بخير ، الأمر و مافيه أنني وجدت قطيعي الأصلي ، حتى ولو كان باسم مختلف و ألفا مختلف و مكان مختلف لكن يبقى الأشخاص أصليون ...
أنت سعيد لأنك وجدت من تتشارك معه نفس الدم
أجل أجابني بابتسامة كانت كقطرة تسقط على قلبي لتشعرني بالرجفة لثواني
نظرت ناحية مينامو ثم لسكوت هل يسمح لي أن أتجول قليلا
اتجه ناحيتي سكوت دون لمسي أو الاقتراب كثيرا ليردد بالطبع ، لأصطحبك بنفسي
أملت برأسي بموافقة

_________________
بعد التجول الطويل ، هنا و هناك ، وجدت نفسي في كل جزء من هذا القطيع أتوه غارقة في متاهة الجمال هذا الذي أمامي .
إنه قطيع مفعم بالحياة ، الورود و الأزهار في كل مكان ، و الأشجار لا تنفك تكون المكون الرئيسي.
ها أنا أجلس قرب النافورة الكبيرة الموجودة في حديقة القصر بعد أن طلبت من سكوت أن يذهب لقضاء أعماله و أنا بدوري سأستقر بموضعي هذا حتى ينتهي .

وجدت نفسي أشهق بعد اصتدام ذلك الجسد بي
أنا ٱسفة ، ٱسفة ٱعذريها فهي تركض دون النظر أمامي في بعض الأحيان هذا كان خطئي أنني لم أنبهها .
استدرت ببطئ لشدة تفاجأي من الشخص المتكلم ، هل ... هل ... لايمكن ... لا أضن هذا ...
إنها .. إنها هي ... يا الهي ...
نظرت اتجاهي و أخيرا بعد أن كانت توبخ تلك الطفلة الصغيرة ، لتنطق أنا ٱسفة يا ٱنستي مجددا
قبل أن أسمح لها بالهروب مجددا تردد صوتي الهادئ بكلمات لم أعلم إن كنت أقبل بهم أم لا ٱسفة ... ٱسفة ، ٱسفة لإيذائك ذلك اليوم ، ٱسفة لكتابة تلك الجروح في جسمك ..... ٱسفة حقا فأنا لم أقصد فعل ذلك ... لقد كنت وحشا لم أستطع السيطرة عليه ..............
نظرت التفاجأ في وجهها لتتحدث بتوتر
روينا هل هذا أنت ؟؟؟
يا الهي كم كبرت ، لا بأس ... أنا بخير .. أنظري هذه الصغيرة إنها ابنة الألفا و أنا هنا مربيتها هههه
أكملت جملتها قائلة كما كنت أفعل معك ، تخلى عني رفيقي السابق ، لكن ، لكن لقد حصلت على رفيق جديد و كان أجمل شئ حصل في حياتي ... أنا أصبحت أم ، فتاة و فتى ، إنهما .....

دموع باردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن