البارت الثالث عشر

644 49 1
                                    

بارت جديد 💙💙💙💙**********

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

لتمسك يدي جاذبة إياي معها خارج المكتب بعدها نحو الطابق الثالث لنتجه للطابق الثاني ، أزلت يدي من يدها بغضب وتقزز فور أن إستعدت وعيي الغائب تقريبا ناظرة نحوها : لا تلمسيني مجددا هل فهمتي .

نطقت بحنان : لا بأس ، إذهبي الآن لغرفتك ،حاولي ألا تخرجي منها حتى تهدأ الأوضاع ، فمازال والدك غاضب ويحتاج لمن يهدأه.

نظرت لها بأعين مشوشة ناطقة بعد فترة قصيرة : لما تفعلين هذا ، ألا تكرهينني لما لا تدعين ذلك الألفا يقضي علي فحسب .

مسكت يدي مجددا تتلمسها بحنية لتبتسم في وجهي : أعلم أنك قمت بالكثير من الأشياء السيئة ، وأعلم أنني جعلت نصفي الآخر يتحكم بتصرفاتي السيئة معك ، لكنك ستبقين أجمل شئ حصلت عليه في هذه الحياة .

عانقتها بكل شوق يتدفق في جسدي ، أمي تحبني ، أنا فقط لم أكن أعلم ذلك ؟ لا بأس كل شئ سيعود لما كان عليه من قبل .

أحسست بشئ يمسك يدي ويبعدني عن حضنها ، لأتلقى صفعة قوية جعلتني أرتطم بالأرض تحتي .

مؤلم هذا كل ما نطقت به شفتي بألم .
نظرت للشخص أمامي متفاجئة ببيانكا تقف ببرود غاضب ..
وقفت من مكاني بكل عزم وغضب : ما الذي فعلته لتوك ؟

نظرت لي بدورها وهي تقول ببرود : كنت دائما أقابل إهاناتك لي بالصمت ، لكن لن أفعل ذلك الآن ، كيف تجرأين على خنق أمك بكل برود .

تفاجئت لكلماتها ناظرة نحو أمي باستغراب إلا بي أراها تلتقط أنفاسها بصعوبة ، ما الذي يحصل لها ؟ أنا فقط عانقتها .

فتحت أعيني بشكل كامل فور تلاشي تلك الذكريات الجميلة و ظهور محادتثنا الحقيقية التي جعلتني أشهق .. هي كانت تقوم بلومي عما حصل وكردة فعل مني قمت بخنقها .

لكن كيف حصل ذلك ؟ أنا لم أسمع منها إلا الكلمات التي أردت منها نطقهم ، هل لتلك الدرجة كنت أحتاج لمن يواسيني .

وقفت من مكاني هاربة من كل شئ نحو غرفتي .. أغلقت ورائي الباب وستائر الشرفة ...لا أحتاج للهواء لا أحتاج لشئ آخر غير الهدوء مع أفكاري التي تهطل مثل الشلال .

استمتعت بصوت شهقاتي و دموعي التي تنزل دون توقف .. مؤلم حقا ، كم تمنيت أن تكون محادتثي تلك مع أمي حقيقية لكنها كانت فقط وهم رسمه خيالي من أجلي .. ياللعار حتى خيالي يشفق علي من حياتي البائسة .

فجأة فتحت الستائر وأبواب الشرفة ليلفحني الهواء البارد مما جعلني أفزع ، لكن سماع صوتها جعلني أنصدم من كل ما يحصل ، ربما أتوهم كما حصل اليوم مع أمي..
لقد عدت هذا مانطقت به لتليها ضحكتها التي إشتقت لها روي

دموع باردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن