بارت جديد 💙💙💙💙**********
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
لتمسك يدي جاذبة إياي معها خارج المكتب بعدها نحو الطابق الثالث لنتجه للطابق الثاني ، أزلت يدي من يدها بغضب وتقزز فور أن إستعدت وعيي الغائب تقريبا ناظرة نحوها : لا تلمسيني مجددا هل فهمتي .
نطقت بحنان : لا بأس ، إذهبي الآن لغرفتك ،حاولي ألا تخرجي منها حتى تهدأ الأوضاع ، فمازال والدك غاضب ويحتاج لمن يهدأه.
نظرت لها بأعين مشوشة ناطقة بعد فترة قصيرة : لما تفعلين هذا ، ألا تكرهينني لما لا تدعين ذلك الألفا يقضي علي فحسب .
مسكت يدي مجددا تتلمسها بحنية لتبتسم في وجهي : أعلم أنك قمت بالكثير من الأشياء السيئة ، وأعلم أنني جعلت نصفي الآخر يتحكم بتصرفاتي السيئة معك ، لكنك ستبقين أجمل شئ حصلت عليه في هذه الحياة .
عانقتها بكل شوق يتدفق في جسدي ، أمي تحبني ، أنا فقط لم أكن أعلم ذلك ؟ لا بأس كل شئ سيعود لما كان عليه من قبل .
أحسست بشئ يمسك يدي ويبعدني عن حضنها ، لأتلقى صفعة قوية جعلتني أرتطم بالأرض تحتي .
مؤلم هذا كل ما نطقت به شفتي بألم .
نظرت للشخص أمامي متفاجئة ببيانكا تقف ببرود غاضب ..
وقفت من مكاني بكل عزم وغضب : ما الذي فعلته لتوك ؟نظرت لي بدورها وهي تقول ببرود : كنت دائما أقابل إهاناتك لي بالصمت ، لكن لن أفعل ذلك الآن ، كيف تجرأين على خنق أمك بكل برود .
تفاجئت لكلماتها ناظرة نحو أمي باستغراب إلا بي أراها تلتقط أنفاسها بصعوبة ، ما الذي يحصل لها ؟ أنا فقط عانقتها .
فتحت أعيني بشكل كامل فور تلاشي تلك الذكريات الجميلة و ظهور محادتثنا الحقيقية التي جعلتني أشهق .. هي كانت تقوم بلومي عما حصل وكردة فعل مني قمت بخنقها .
لكن كيف حصل ذلك ؟ أنا لم أسمع منها إلا الكلمات التي أردت منها نطقهم ، هل لتلك الدرجة كنت أحتاج لمن يواسيني .
وقفت من مكاني هاربة من كل شئ نحو غرفتي .. أغلقت ورائي الباب وستائر الشرفة ...لا أحتاج للهواء لا أحتاج لشئ آخر غير الهدوء مع أفكاري التي تهطل مثل الشلال .
استمتعت بصوت شهقاتي و دموعي التي تنزل دون توقف .. مؤلم حقا ، كم تمنيت أن تكون محادتثي تلك مع أمي حقيقية لكنها كانت فقط وهم رسمه خيالي من أجلي .. ياللعار حتى خيالي يشفق علي من حياتي البائسة .
فجأة فتحت الستائر وأبواب الشرفة ليلفحني الهواء البارد مما جعلني أفزع ، لكن سماع صوتها جعلني أنصدم من كل ما يحصل ، ربما أتوهم كما حصل اليوم مع أمي..
لقد عدت هذا مانطقت به لتليها ضحكتها التي إشتقت لها روي
أنت تقرأ
دموع باردة
Lobisomemلما يحصل لي هذا...لما أصبحت هكذا..أكرههم كلهم .. خصوصا هي ... لما دخلت حياتي؟ لو ماتت هي أيضا لكنت أعيش سعيدة الآن . ***************** بداية الرواية : 07/12/2020. نهاية الرواية :.................... أول رواية أنشرها على الموقع، بعد محاولات من قبل في...