بارت جديد 💛💛💛💛💛**************************************************
إنتقلت لباطن عقلي مغلقة أعيني من شدة خوفي ، نادتني 'نيثا' لكنني مشغولة بمشاكلي حاليا .
إرتعبت من اليد التي وضعت على كتفي لأنظر نحو الفاعل بخوف ، نطق الأخير : روينا ما بك ؟، إهدئي ..
نيثا بحق الجحيم لما تفزعينني نهيتها بغضب ناسية ما يحصل في الخارج ، لم تهتم لتكمل : بالمناسبة ذلك " كاهي" ذئب 'سكوت' ، أنظري لفرحته بمقابلة "روي".
أدرت رأسي ناحية ماتنظر له لأنصدم من إندماجه مع ' روي ' ، وبدورها لم تكن أقل حالا منه .
سرحت في جماله ، فرو ليس له مثيل ، حجم يضاعف حجم روي ، ماهذا النوع الغريب ؟! ، كيف يا ترى هي أشكال هجنائه الآخرين ؟.
جذبتني نيثا لتهمس في أذني : جميل أليس كذلك ؟!، خجلت فور تذكري أنها تستطيع قراءة أفكاري ، ماذا أفعل ؟ لا يمكنني إمساك أفكاري من الهطول علي .
عادت 'روي' داخلي لتقدم لي السيطرة التامة ، ها أنا أمام ذئبه حائرة ، كيف لروي أن تمنحني السيطرة لمجرد أنها أرادت ذلك .
فاجئتني الأخرى بكلماتها : طلب مني إعادتك لجسدك ، يريدك أن تستمتعي برؤيته أنت أيضا .نظرت له بوجه منصدم ، أعني كيف تحدثوا مع بعضهم ، هم لم يرتبطوا بعد كي تتكون لديهم قدرة التواصل .هل هذا إستثناء للرفقاء ؟.
تقدم نحوي بثقة ، مازلت خائفة منه لكنني لم أتحرك ، خطوة تتبعها خطوة إلى أن وضع رأسه على كتفي ، يا إلهي قلبي ، لا أحس لا بجسدي و لا بوعي .
تشجعت لأضع يدي على رقبته ماسدة إياها ، إبتسمت لملمس فروه الأملس ، كأنني ألمس وسادتي ، غرفتي كم أشتاق لها .
سمعت صوت بعيد لمسافة ليست بطويلة ولا بقريبة لأنزع يدي عنه ، وكردة فعل منه تقدم أمامي ، يحاول إخفائي من القادم .
نطقت مسرعة فور تذكري للوضع الذي هو عليه : سكوت ، عد لجسدك .
نظر نحوي بدهشة ، ليفهم ماالذي أريده ، أسرع وراء شجرة ليعود لطبيعته ، لبس ملابسه ووقف أمامي كوضعيته السابقة بجسد ذئبه .ليس هناك وقت للهروب ، فور رؤيتهم ذئب سكوت لن يتراجعوا عن لحاقهم بنا ، لا يوجد خيار غير الذي أنا في صدد فعله .
لمحت من بعيد شخصين و فتاة مستذئبين يقتربون منا ، كانوا يقصدوننا بالطبع يبدوا أنهم شعروا بطاقة غريبة بهذا المكان . لكن ما يتساءل عقلي حوله هو كيف يوجد مستذئبين بمنطقة البشر هذه علما أن لا مكان لهم هنا حتى بين الناس .
وقفوا مقابلنا لينطق أحدهم ببرود ، ذو شعر أحمر ، عينين حمراء ، بنية جسد متوسطة تميل للقوة ، من شكله يبدوا ذو سلطة داخل أحد القطعان : ماالذي تفعلونه هنا ؟...
قفزت الفتاة من وراءه متحدثة بابتسامة : إذن ياوسيم و يا جميلة كيف تريدون عقابكم أن يكون .؟!
أنت تقرأ
دموع باردة
Lupi mannariلما يحصل لي هذا...لما أصبحت هكذا..أكرههم كلهم .. خصوصا هي ... لما دخلت حياتي؟ لو ماتت هي أيضا لكنت أعيش سعيدة الآن . ***************** بداية الرواية : 07/12/2020. نهاية الرواية :.................... أول رواية أنشرها على الموقع، بعد محاولات من قبل في...