بارت جديد ، حماسي على ما أعتقد ، قصير لكن مليئ بالعديد من التساءلات .
لا تنسوا تشجيعكم اللطيف 💙💙💙💙 .
🌘
*****************************************************
توقفت ناظرة لي ، لتكمل : سبب وجودك هنا و طبعا غير أن لقدميك دور مهم لجلبك لنا وهو أنك هجينة و يعرف عند الساحرات أن الهجناء النادرون ، التضحية بهم ستجلب لنا ما نريده ... 'سكوت'.
هذا ما ينقصني ، سأبقى هنا أتعذب إلى أن يحضر جلالته والذي طبعا لن يحضر .
ذهبت تاركة إياي في حالتي هذه جالسة في الأرض أتألم من الحروق الموجودة داخلي و خارجي و أكثرها تلك السكاكين التي تركت في كل منطقة بجسدي بقعة كبيرة ، محظوظة أنني مستذئبة ولو كان الأمر من دون 'روي' سيجعل هذه الجروح لا تلتأم .
لا أحتاج شفقة أي كان ، لا أريد سماع الكلمات الجارحة من روي أو حتى عتاب نيثا لي ، أعلم أن كل هذا ناتج عن خطأي لوحدي ، الأمر ومافيه أن الكل جعل طريقي يضئ في هذا الإتجاه لدى لم أمنع نفسي للسير فيه .
من كان يضن أن روينا تلك ستصبح محطمة هكذا ، أستحق كل ما يحصل لي ، أستحق أن أبقى وحيدة ، أستحق أن أتعذب دون شفقة .
إن كان كل هذا من دون سبب إذن فأنا أستحق كل إنش صغير عشته ، حياتي لم يكن لها حلم و لا هدف ، أنا حقيرة ، أنانية ، متغطرسة ، متعجرفة ، مزعجة ، شريرة .
من أجل حياتي التي سأتخلى عنها إذن كل كلمة سمعتها عني كانت صحيحة .أعدت تركيزي مع تلك النساء الواقفات أمامي لينظرن بحماس بالمقابل ، أجل ها هن سيبدأن مجددا .
حملتني إحداهن بتعويذتها نحو المكان الذي بدأ فيه كل هذا ، ليتوزعن بدورهن نحو أماكنهن ، حان وقتي ، الألم مازال لا يحتمل أضنني سأقدم حياتي لهن ليخلصونني من هذا الجحيم .أغمضت عيني متمنية حياة سعيدة في حياتي القادمة .
أسامح كل من كان سببا في حرماني من هذه السعادة في حياتي الحالية ، أسامح كل واحد بحدة مع أن الألم الذي تسببوا به كان لا يغتفر عليه ، كنت فتاة صغيرة ، حرموني من كل شئ ، لدى لا بأس .هناك ضوضاء تخرب علي لحضتي مع نفسي ، ماكان مني غير فتح أعيني لتلتقي بتلك العيون الخضراء ، مصدومة هي الكلمة التي تصفني الآن .
لمحته يتقدم نحو أولئك الساحرات التي بدورهن إستقاموا من مكانهن ناضرين نحوه بإبتسامة تبين سعادتهن لتنطق ليلي : الملك ' سكوت ' و أخيرا إلتقينا ، لا أصدق أن بعد كل هذه التعاويذ التي كنت أستعملها حضرت الآن .
ملك " سكوت" ما الذي تقصده هذه ، أعدت نظراتي نحوه بعد أن كانت على 'ليلي' لأفاجئ به يمسك رقبتها بغضب لتتحول عينيه من لونها الطبيعي إلى اللون الأسود ، ذئبه يأخذ السيطرة .
أنت تقرأ
دموع باردة
Lupi mannariلما يحصل لي هذا...لما أصبحت هكذا..أكرههم كلهم .. خصوصا هي ... لما دخلت حياتي؟ لو ماتت هي أيضا لكنت أعيش سعيدة الآن . ***************** بداية الرواية : 07/12/2020. نهاية الرواية :.................... أول رواية أنشرها على الموقع، بعد محاولات من قبل في...