:إبعدي عنه وإفصلي كل الأجهزة من عليه لو شارية عمرك،
مدت يدها بهدوء وهي تسحب مشرط من الطاولة وتخبيه في كم لابكوتها وحاولت تثبت نبرتها :ما أقدر، :تبغين تموتين معه؟ هو ميت ميت ف إبعدي بكل هدوء وإفصلي كل الأجهزة من عليه هزت رأسها بالنفي، ضحك بسخرية وهو يتقدم منها وموجه سلاحه نحوها....ركض بغضب وهو يثبت سِلاحه بخصره وسماعته في أذنه توجه لداخل المستشفى من باب طوارئ جانبي، ما جاه خبر عن المداهمة إلا متأخر ويعرف إن المستشفى اخلوها بشكل شبه كامل وكل المدنين ما هم إلا عساكر :غرفة الفريق أول مَن عندها؟ جاه الرد أن مافي احد ولسه ما قدرو يوصلون الطابق الثاني ومافي إلا إثنين فقط من العساكر حول غرفته أنهى الإتصال وهو يصعد للطابق الثاني بخفة تعود عليها ما شاف أثر للعسكر وباب الغرفة مفتوح توجه بسرعة شديدة للداخل ويده إمتدت لسلاحه!..
هزت رأسها بالنفي وامسكت المشرط بقوة من قرب عليها ضغطت عليه وجرحها بالغلط :شكلك تبين تودعين عمرك بدري؟: أموت بشرف وأنا ما خنت لا ديني ولا مهنتي ولا دولتي! ضحك بستهزاء وقرب بيمسك يدها وتفاجئ فيها تجرح يده بالمشرط وتدفه :سكين بعد ؟ حلو والله مسوية قوية؟ نلعب شوي ليش لا ورجع سلاحه وهو يطلع سكين صار يلوح لها بها من بعيد ومن قرب للمره الثانية بيرفعه ما حس بعمره إلا وهو طريح على الأرض ومكتف! :صرخ بغضب :والله لتندمين والله وراح أحرقك، احكم قبضته على رقبته بعد ما كلبش يدينه بكل غضب :إقطع! وتستقوى على حرمة بعد سود الله وجهك! نتفاهم معك حنا نوريك قدرك يالكلب.
نفضت يدها برعب وحاولت تتوازن من الموقف المهُول اللي هي فيه رجعت لوراء خطوتين، رفع انظاره وهو ينطق :أختي انتِ بخير؟أُلجمت كل حروفها بمجرد ما استقرت أنظارها عليه لدرجة إنها ما نطقت بحرف دخلت الممرضة وهي مذعورة :جُمان إنتِ بخير؟ رفع نظره وهو يقرى بطاقتها وصابه ذهول لحظي يستوعب! يستدرك اللي واقفة قدامه!
:الطائرة وصلت ودربك مأمن لين توصل للسطح وتوصِل الفريق أول :عُلم،إبتعد للعسكر اللي أخذو الرجل وتوجه نحوها يوقف قدامها بطوله الفارع مقارنةً بطولها ونطق بعصبية :وش تسوين هنا! ليش ما طلعتي في الإخلاء! ردت بهدوء خارجي :وأترك مريضي؟ المناوبة كانت لي! ،شد على أسنانه يجبر صبره :إطلعي بسرعة..
هزت رأسها برفض قاطع وما نطقت من أردف بغضب:الحيّن تطلعين، الفريق بينقلونه لمستشفى ثاني بطائرة خاصة، :نبضه مو مستقر بكون موجودة لين يوصل! هز راسه بنفي وقاطعه الصوت :أسرع ما معنا وقت كثير حرك السرير بغضب وساعدته في تثبيت الأجهزة ومشت معه وكان الطريق سالك لين وصلو الطائرة وأعطت كل معلوماته وحالته في الساعات الماضية للطاقم الطبي الموجود... وابتعدت وهو معها يشهدون الإقلاع..
حاولت تتقدم عليه بخطواتها وتهدي أنفاسها تحاول تثبت شعورها وتستوعب كل اللي صار، رفع عينه لثانية وحدة فقط وما كان صعب عليه أبدا يدرك الوضع وفي الثانية اللي بعدها كانت جالسة على الأرض وظهرها ملاصق لصدره...
أنت تقرأ
في وصفها أبيّات القصائِد طامحة
Romanceالبطل سيّاف عسكري رتبته فريق، تنخطف بنت عمه الدكتورة جُمان وتثور أعصابه عليها فيضطر إنه يتزوجها بدافع حمايتها ولكن السبب الحقيقي مجهول للجميع ومعروف له هو فقط.. قاعدة احاول الحق وانسخ البارتات عشان الحق الكاتبة واصير انسخ اول بأول الكاتبة العنود، ه...