24

6.7K 88 8
                                    

=181=
.
.
تناولت جوالها من جمبها وهي تشوفه رقم ليّالي وردت بإبتسامة متعبه :حيّ قلبي، إبتسمت لها بالمثل تنطق بإستعجال :شوفي حُبي مافي وقت أفسر لك الحيّن وين إنتِ؟، ميلت شفايفها وهي تعقد حواجبها :شنو فيه؟ شنو صاير؟،
نطقت بنفاذ صبر :جماني وينك فيه؟،
ردت بإستغراب :في بيتنا عند أمي!،
ميلت شفايفها بوهقة :سيّاف مو معك؟،
ردت بالنفي : مع أُمي اقولك من الظهر انا، مرني رعد الجامعة وجيت معه البيت!،
ردت ليّالي تمسح على جبينها :والله هذي البلشة صدق!،
نطقت من طقت أعصابها بنرفزة :خير؟ ايش في من أول تسألين؟ انطقي خلصيني!
إبتسمت بخفوت :مسرع صابك بأخلاقه الزفت سيّاف! أو بالأصح من زمان إنتِ أخلاقك زفت!،
هز رأسها بإيه : زين إنك عارفة ودك اطلعها عليك ولا بتتكلمين؟،
هزت رأسها بالنفي :شوفي حُبي، يا حضرة العروس لأن واضح شكلك نسيتي هالشيء بس لازم إنتِ وزوجك المُوقر تجون قصر جدي الحين لأن جدتي عازمة حريم من جماعتهم وكذلك جدي والمفروض تكونون موجودين يعني وكِذا،وكشرت وهي تنطق :بالإضافة يا حبيبتي خالاتي بعد موجودات وبناتهم وآل كامل وأكملت تبتسم :فالواضح إن ورانا ردح!،
عقدت حواجبها بعدم إعجاب وعدم فهم :خير إن شاء الله؟ من متى هالكلام! وايش يعني تحطونا أمام الأمر الواقع ولا شلون؟. وخالاتك وبناتهم شكو؟،
ردت ليّالي: أو هووو علينا يابنتي تجين هنا نفهمك كل شي المهم الحين قومي اكشخي آخر كشخة وتعالي وسيّاف تقريباً جدي كلمه من شويّ!،
هزت رأسها بالنفي بهدوء : ما بجي مكان!،
نطقت ليالي بحلطمة :تعبت منك انا ومدت الجوال لجدتها اللي قعدت تقنعها وردت بإنها بتجي لأن ما هان عليها تكسر خاطرها بعد كُل هالإقناع، وأرسلت له رسالة وحيدة مفادها :وينك؟،
رمت الجوال بقربها ودخل تركي عليها : بنتي! ليش ما جهزتي مفروض الحين نروح عند جدي!،
رفعت حواجبها بذهول وهي بدأ الوضع يعصبها فعلاً : توي عرفت تركي! توي عرفت مستوعب؟ شنو كلكم تعرفون إلا أنا فجأة اعرف؟ شنو هالجمعة اللي صارت فجأة؟ وانا شكو اصلاً!،
ضحك بخفوت يجلس بقربها ويمسك يدها يقبلها : اعصابك يا حلوتي، هو الواضح إن الموضوع من أساسه صار فجأة وحتى انا عرفت قبل ساعتين، وانت شكو؟ لأن أنتِ عروس الموسم!،
ميلت شفايفها بعدم رضى :بس مو جذي! يعني فرضاً انا مو جاهزة؟ وانا فعلياً مو جاهزة! ، من الصبح مهلوكة والحيّن فجأة عزيمة وحوسة!! مره لا!،
إبتسم بخفوت :ما عليه حبيبتي كلها كم ساعة بروح أخذ لك قهوة تروقين فيها على بال ما تجهزين تمام؟ أنا بوديك عطيت سيّاف خبر!،
هزت رأسها بزين وهي تمسح على وجهها وتوجهت لدولابها تفتحه و وقعت أنظارها على...

=181=
.
.
تناولت جوالها من جمبها وهي تشوفه رقم ليّالي وردت بإبتسامة متعبه :حيّ قلبي، إبتسمت لها بالمثل تنطق بإستعجال :شوفي حُبي مافي وقت أفسر لك الحيّن وين إنتِ؟، ميلت شفايفها وهي تعقد حواجبها :شنو فيه؟ شنو صاير؟،
نطقت بنفاذ صبر :جماني وينك فيه؟،
ردت بإستغراب :في بيتنا عند أمي!،
ميلت شفايفها بوهقة :سيّاف مو معك؟،
ردت بالنفي : مع أُمي اقولك من الظهر انا، مرني رعد الجامعة وجيت معه البيت!،
ردت ليّالي تمسح على جبينها :والله هذي البلشة صدق!،
نطقت من طقت أعصابها بنرفزة :خير؟ ايش في من أول تسألين؟ انطقي خلصيني!
إبتسمت بخفوت :مسرع صابك بأخلاقه الزفت سيّاف! أو بالأصح من زمان إنتِ أخلاقك زفت!،
هز رأسها بإيه : زين إنك عارفة ودك اطلعها عليك ولا بتتكلمين؟،
هزت رأسها بالنفي :شوفي حُبي، يا حضرة العروس لأن واضح شكلك نسيتي هالشيء بس لازم إنتِ وزوجك المُوقر تجون قصر جدي الحين لأن جدتي عازمة حريم من جماعتهم وكذلك جدي والمفروض تكونون موجودين يعني وكِذا،وكشرت وهي تنطق :بالإضافة يا حبيبتي خالاتي بعد موجودات وبناتهم وآل كامل وأكملت تبتسم :فالواضح إن ورانا ردح!،
عقدت حواجبها بعدم إعجاب وعدم فهم :خير إن شاء الله؟ من متى هالكلام! وايش يعني تحطونا أمام الأمر الواقع ولا شلون؟. وخالاتك وبناتهم شكو؟،
ردت ليّالي: أو هووو علينا يابنتي تجين هنا نفهمك كل شي المهم الحين قومي اكشخي آخر كشخة وتعالي وسيّاف تقريباً جدي كلمه من شويّ!،
هزت رأسها بالنفي بهدوء : ما بجي مكان!،
نطقت ليالي بحلطمة :تعبت منك انا ومدت الجوال لجدتها اللي قعدت تقنعها وردت بإنها بتجي لأن ما هان عليها تكسر خاطرها بعد كُل هالإقناع، وأرسلت له رسالة وحيدة مفادها :وينك؟،
رمت الجوال بقربها ودخل تركي عليها : بنتي! ليش ما جهزتي مفروض الحين نروح عند جدي!،
رفعت حواجبها بذهول وهي بدأ الوضع يعصبها فعلاً : توي عرفت تركي! توي عرفت مستوعب؟ شنو كلكم تعرفون إلا أنا فجأة اعرف؟ شنو هالجمعة اللي صارت فجأة؟ وانا شكو اصلاً!،
ضحك بخفوت يجلس بقربها ويمسك يدها يقبلها : اعصابك يا حلوتي، هو الواضح إن الموضوع من أساسه صار فجأة وحتى انا عرفت قبل ساعتين، وانت شكو؟ لأن أنتِ عروس الموسم!،
ميلت شفايفها بعدم رضى :بس مو جذي! يعني فرضاً انا مو جاهزة؟ وانا فعلياً مو جاهزة! ، من الصبح مهلوكة والحيّن فجأة عزيمة وحوسة!! مره لا!،
إبتسم بخفوت :ما عليه حبيبتي كلها كم ساعة بروح أخذ لك قهوة تروقين فيها على بال ما تجهزين تمام؟ أنا بوديك عطيت سيّاف خبر!،
هزت رأسها بزين وهي تمسح على وجهها وتوجهت لدولابها تفتحه و وقعت أنظارها على...

في وصفها أبيّات القصائِد طامحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن