في وصفها أبيّات القصائِد طامحة

14

=91=
.
إبتسمت كِيناز :حلوييين!! شوفي جمان كيف جمبه لو يحطها وراه ما تنشاف،
هزت ليالي رأسها بضحكة سعيدة :اخخ انا ذايبة عليهم ومستحية وانا مالي دخل!
ضحكت كادي :كلنا كلنا، الجميلة والوحش الجميل،بعد لأن ما اقدر اجحد ! ،
إبتسمت ليالي بسعة :لو سمحتي صار عنده زوجة لا تتغزلين! زوجته غيورة! ،
كادي بضحكة :صح صح جُمان غيورة جداً، عاد خاطري اشوفها تغار عليه يا ويلي! بموت بموت!
ضحكت كِيناز:انتم متحمسين لهم أكثر منهم هدو اللعب شوي!
دخلت تجلس بقربهم وعقدت حواجبها من قربو منها وهم يبتسمون لها إبتسامات عبيطة :خير إن شاء الله؟ مضيعين شيء في وجهي؟
ضحكت ليالي توريها الفديو، وسعت عيونها بذهول وهي تشوفه وتضرب كتف ليالي وأخذت جوالها وحذفته :وجع، مافي خصوصية؟!،
هزت ليالي رأسها بالنفي :لا؟؟ ماشاء الله بس قال خصوصية قال! قولي ما تبين تشوفين بس ياحلوة راحة عليك أرسلته لك ولكل البنات في القروب،
شتت جُمان أنظارها، وأردفت كادي بإبتسامة عبيطة :قولي لنا كيف جلستكم؟ يعني وش صار وش ما صار..
كينار بضحكة: بنات كأنكم تحمستو شوي؟ خلو البنت تستوعب شيء!
نطقت جُمان بهدوء :وين لمى؟ وهديل للحين فوق؟
هزت ليالي رأسها :هديل للحين فوق ما عاد نزلت ولمى جدتي أرسلتها المخزن حق المطبخ تجيب كرتونة فناجيل وعلبة البخور!
عقدت جُمان حواجبها من شافت مكالمة من تركي أخوها وردت وهي تحط رأسها على كتف ليالي بتعب :هلا حبيبي!،
إبتسم بقلق وهو يحك حواجبه :أمي إنتِ، سيّاف طلع من عندك؟
عقدت حواجبها لأنه طلع من مُدة طويلة :ايوه من زمان!، وأردفت بهدوء:ليش؟ وش صار؟،
هز رأسه بالنفي : ما رجع المجلس، وتلفوناته مقفلة ما يرد!،
وسكت للحظات ثم أردف :ما عليه إجلسي مع البنات إنتِ وإذا تبين ترجعين كلميني أو كلمي رعد طيب؟، وسكت للحظات وأردف بعدها  بإستذكار:ما اكلتي صح؟!!! ،عضت شفايفها بعباطة، رد بجمود :تعالي عند المطبخ جُمان الحين ولا أجي عندك داخل واسحبك! ،ردت بهدوء :تركييي! نسيت طيب! الحين اقوم أكِل،
رد بحدة خفيفة :الحين تقومين جُمان الحين!، زمت شفايفها بتذمر! :يا كرهك لما تصير كذا يا كرهك تركي!، إبتسم بهدوء :إنتِ تحديني ولا انا مالي قلب عليك! إبتسمت برضا تحب تركي حُب شديد من طفولتها وهو أكثر واحد تحبه وتنام معه وتروح وتجي معه و تسافر معه، هو أقربهم كلهم لها ، حتى ابوها ما يعاملها مُعاملة تركي اللي يميزها في كل شي حتى في حكيه ونبرته، وهي تحب هالتمييز وتستاهله! :تركي وين هديتي؟ جبت فل مارك في المادة ترا
ضحك بخفة: عند وعدي انا ولا تصرفين وقومي الحين،
:طيب طيب، رفعت رأسها عن كتفها وإبتسمت لها ليالي :أحب...
=92=
.

:أحب حبه لك! ما تستاهلين أقل من كذا وبخاصم سيّاف إذا ما صار كذا، غصب عشانك يصير مو بكيفه!!،
إبتسمت لها جُمان بحرش : كأنك خاقة على اخوي شوي؟
بققت ليالي عيونها وهي تضربها :خير تركي نفس سيّاف وسامي!!، لا تستعبطين
إبتسمت وهي تتنهد : أدري ادري، شفيك، أنا تعبانه بقوم اريح فوق واصلا مابقى من الناس احد ،
هزت رأسها بالنفي :قومي اكلي مثل ما قالك، سلامات من الصبح مو مدخلة شي داخلك غيرالقهوة!!! ،
ردت بهدوء :بأكل لا تحنيين إنتِ بعد!،
ولكن قبل ما تقوم جاتهم كادي اللي تركض وأنفاسها مخطوفة!!
فزت لها جُمان :بنت!! وشفيك! ،
نطقت كادي بعدم إستيعاب :بنات لمى! لمى!
ليالي برعب وحتى حركتها تشنجت من كل الخوف اللي انزرع داخلها للحظة!  :وش فيها لمى!
كادي وهي تحط يدها على رأسها وتضحك بعدم استيعاب: لمى انخطبت!! لمى انخطبت!!
هزت جُمان رأسها : تستهبلين إنتِ تستهبلين؟!
ليالي وقفت :كادي وش تخربطين؟بغيت اموت أحسب أختي فيها شي!! حسبي الله على إبليسك
كادي بضحك من صار لها الإستيعاب :والله بنات والله! أقولكم لمى انخطبت! توي كنت مارة من الصالة وسمعت....