انا سلمى بنت زايد الحفيده الاولى ليدي حمد على حد علمكم ، شيطانه لكن بحدود و قريبه من كل حد يوم اقول كل حد يعني كل الحد المهم انا بكون الراويه و بروي لكم الاحداث ، خلونا نبدا من اليوم الي اكتشفنا ان يدي عنده عيال ؛
كنا انا و لميا و فارس نتضارب على السوني ، نزل ابوي من فوق معصب و بدا يصارخ علينا مثل كل مره ، طلع ماشي ثواني و رجع ؛
زايد : سلمى بتطلعين معاي ؟
سلمى : وين ؟
زايد : بنتقهوى
سلمي : بعدين تنزلني بيت يدي
زايد : زين يلا
***
طبعاً انا اقرب وحده لابوي لدرجه لو اطلب منه القمر بييبه لي ، تصدقون ما اذكر انه قد رفض لي طلب بش الشي الوحيد الي هب حلو فيه انه ولا بتعرفون مع الايام ، طبعاً لاني ما اشرب كوفي اصلا وداني ستاربكس و خذت شاي بارد ، و بدا يتفلسف على طلبيه ، في طريقنا لبيت الاهل ، دقت امي هلا ابوي و للاسف ابوي كان حاط سبيكر ؛
زايد : هلا حبيبي ؟
شمسه : والله ؟ ليش تعزم سلمى ولا تعزمني
سلمى : بابا حرام يعزمني يعني ؟
شمسه : لا هب حرام
زايد : نحن رايحين عند يدتيه
شمسه : هيه انا بروح عند ربيعاتي
زايد : العيال ما يقعدون في البيت مع الخدم
شمسه : مايبون يروحون بيت يدهم
زايد : فارس عندهم ؟
شمسه : فارس بيطلع مع روضه
زايد : زين بشوف سهيل
***
( معلومه عن ابوي ، ابوي صار غني في غناء فاحش فصار شديد في موضوع الابناء يايب لنا مربين و مرافقين مواطنين و اجانب ، و يحاسب امي على كل صغيره و كبيره لكن نحن نستاهل هذا الاهتمام مع اني وايد اتنرفز من مربيتي )
***
وصنا و شفنا ثلاث سيايير قدام بيت يدي ، طبعاً ابوي ما كان منتبه و لاني شديدة التدقيق هذيل ارقام سيارات اول مره اشوفها تدخل البيت العود ( بيت يدي سالم و فاطمه ) و لاني ملقوفه دخلت بيت يدي حمد اركض و بامس فتحت الباب و إلا اسمع يدي يقول سلمى سلمي على عمامه ، ( انزين دقيقه هذول من وين طلعوا ، يا الله كيف الشبه ) سلمت و قعدت و انا فاتحه اذني حتى تلفوني حطيته على الصامت ، دخل ابوي و سلم و هو يعطيني نظرات اضن يقول من خلالها روحي لكن سويت عمري ما فهمت و تميت قاعده ، المهم ان هذيل عمامي و يدي كان متزوج بالسر و عن حب و ياب منها اربع عيال كلهم متزوجين و عندهم عيال كبار يعني للاسف انا هب اكبر احفاد يدي حمد بس ببقى دلوعته و على كيفي ، لان محد عندي في البيت قدي رحت عند عمي ياسر عشان يطلعني ؛