بعد مرور اسبوع
كان ابوي عازم عمامي يتعشون عندنا ، و كانوا عيال عمامي و بناتهم بعد موجودين ، الاجواء كانت وايد حلوه نادر واقف على الشوايه يشوي اللحم و فارس ياخذ الطلبات و ليا تقطع الخس و الطمام و انا احطهن في احمر الخبز و احط الصوص و جي على حسب الي يقوله لي فارس ، في اجواء جداً جميله ليله بارده و بين ضحك و وسوالف و ذكريات جميله ، كان في تلفون يرن باستمرار في صندوق التلفونات ، طلعت التلفون اسأل هذا تلفون منو ؛
سلمى : تلفون منو ها ؟
ياسر : تلفونيه
سلمى : ثلاث مكالمات فائته
ياسر : منو ؟
سلمى : 02
ياسر : حطيه صامت
( رن مره ثانيه قبل لا احطه صامت )
سلمى : ما تبا ترد هذي رابع مره
ياسر : هاتيه
***
ياسر : هلا
قسم الطوارئ : انت ياسر والد سيف ياسر ؟
ياسر : هيه نعم عسى ما شر ؟
قسم الطوارئ : ممكن تتواجد حالياً في مستشفى ***** في قسم الطوارئ
ياسر : شو فيه سيف ؟
قسم الطوارئ : فقط حروق بسيطه ، ما في داعي للخوف
ياسر : حسبي الله و نعم الوكيل فيها
قسم الطوارئ : و زوجتك بعد بخير بس فاقده الوعي من الصدمه
ياسر : عسى في هالحال و اردى
***
طبعاً عيال حمد كلهم اركبوا السياره مع ياسر و راحوا يشوفون شو صاير ، و صلوا للمستشفى و دخلوا قسم الطواري و راح ياسر يركض مثل المينون يسأل عن ولده سيف ، مسكه زايد من يده و قاده لغرفة الدكتور المسؤل عن عملية سيف و خلاه يوقع و بعدها بدوا باجراء العمليه ، قامت نجود طليقة ياسر و طلبت من اخوها يركبها في كرسي و يوديها تشوف سيف ؛
محمد ( اخو نجود ) : ياسر هناك
نجود : و يعني ياسر هناك ؟
محمد ( اخو نجود ) : انتي تبين تفضحينا ؟
نجود : بتوديني ولا اقول للممرضه