في جلسه عائليه هاديه بين سوالف و ضحك خطر على بال سلمى سوأل ؛
سلمى تقاطع ابويها : باباه بسألك
زايد : سألي
سلمى : انت و ماماه تزوجتوا عن حب ؟
زايد : لا
سلمى : صدق
زايد : هيه
سلمى : احس انكم كنتم تحبون بعض من زمان
زايد : لا ، بديت احبها او بالاصح اتعاطف معاها يوم حملت فيج ولا انا كنت جاف وعصبي
شمسه : اذكر كان يرجع من الجامعه يرقد لين المغرب يقوم يقعد نص ساعه بالكثير و يطلع عند ربعه لين نص الليل يرجع و يرقد و على هالحال يومياً
زايد ( وهو يضحك ) : كنت اقعد ساعه بس عشان ادي واجبي كـ زوج ولا انا عيني على الساعه اترياها تمر
( رجعت سلمى مسكت تلفونها و تتابع الفيديو الي تشوفه ، بعد خمس دقايق خطر على بالها سوأل ثاني )
سلمى : باباه انت متزوج بالغصب ؟ لان الي اعرفه انك كنت صغير
زايد : هيه يدتيه حلفت ما اسافر إلا و انا متزوج
سلمى : اها عشان جي كنت جاف مع اميه
زايد : لا انا من يوم انا صغير عصبي و جاف في التعامل مع الكل
سلمى : و ما شاء الله فارس و سيف صايرين نسخه منك
( رجعت سلمي لتلفونها و بعد دقيقتين خطر في بالها سوأل ثاني )
سلمى : انزين انتوا تفضلون الزواج التقليدي ولا عن حب ؟
زايد : انا دايماً افضل الزواج التقليدي
شمسه : اول ما تزوجت كنت اتمنى اني متزوجه عن حب لكن الحين افضل الزواج التقليدي
* * *
طلعوا الشباب من البيت و شافهم عمهم زايد ، و ناداهم التفتوا له راحوا له ؛
زايد : الغدا في بيت يدكم اليوم
عمر : هيه كتب لي اليوم الصبح
زايد : زين عيل لا تتأخرون لان بو مايد ما يحب التأخير
عمر : هب متأخرين بنمر على بيت عمي سالم و بناخذ الشباب معانا