في الميلس كانوا الشباب قاعدين الي قدام التلفزيون يتابعون المباراه و الي يلعبون ورقه ، الكل كان منشغل في شي إلا هزاع كان منسدح يشوف السقف ( سرحان ) دخل زايد ايعان يلس عدال الي يتابعون المباراه و كل معاهم و قهووه ، بعد ما شبع قام بيرجع اليت عشان يرتاح شوي و عقب بيروح المستشفى ، قبل ليطلع انتبه لـ هزاع ؛زايد : بو حصه
هزاع : هلا
زايد : وين سرحت ؟
هزاع : لا موجود
زايد : اقول قم اباك
هزاع : بمسك الزام
زايد : عشر دقايق مابا غيرهن
* * *
ركب زايد سيارته و لحقههزاع بسيارة الشرطه ، راحوا لأقرب كوفي و نزل زايد يأشر حق هزاع عشان ينزل ؛
هزاع : وين ادخل بدري الشرطه
زايد : يا ريال
هزاع : لا ما اقدر
نزل هزاع و ركب سيارة زايد : شو موضوعك ؟
زايد : لا حبيبي شو موضوعك انت
هزاع : انا شو فيني ؟
زايد : يا ريال هب علينا
هزاع : معليك ما فيني شي
زايد : هزاع اعرفك انت هالايام هب طبيعي
هزاع : شفتها
زايد : منو ؟
هزاع : حصه
زايد : منو حصه ؟
هزاع : حصه حصه منو غيرها يعني
زايد : منو هاي حصه ما اعرف غير حصه بنتك
هزاع : اها
زايد : لاااا يا ريااال ، الي خالفتها
هزاع : هييييهههه اسمها حصه و حصوه بنتيه مسميها عليها
زايد : و سلامه تدري ؟
هزاع : هي تدري
زايد : و عادي عندها ؟
هزاع : دوم اول لهم اني مسمي حصه على حبيبتيه لكن يتحروني كذاب و انا والله صادق في حها
زايد : و وين شفتها ؟
هزاع : ولدها هزاع مع حصوه بنتيه في نادي الفرسان و كانت ادري انه ولدها و سجلته عندنا في نادينا و يوم اخر تدريب له قبل المسابقه ياب امه و جمعتنا صدفه