بعد صلاة المغرب دخلوا العريش زايد و ياسر و معاهم الشباب ؛
زايد : اميه
منال ( ام مايد ) : هلا ابويه
زايد : ابويه وين ما صلى في المسيد معانا
منال ( ام مايد ) : هيه ترا متخرطف من الدري
ياسر ( بخوف ) : شي ياه
منال ( ام مايد ) عند دخلة بو مايد : لا ما فيه شي ، هاه هكوا وصل شوفه بعينك
* * *
زايد : يلا شباب
حمد ( بو مايد ) : على وين ؟
زايد : تل مرعب ، شي في الخاطر
حمد ( بو مايد ) : يا زايد خافوا ربكم في عماركم
زايد ( باستغراب ) : ابويه شو اقصد ؟
حمد ( بو مايد ) : من اسبوع راشد ولد عمك مسوي حادث و من يومين فيصل منجلب
زايد : ابويه فيصل راعي سباقات و حلبات
حمد ( بو مايد ) : و راشد واحد هب صاحي يا و دعمه
زايد : هاي جي تل مرعب
حمد ( بو مايد ) : الرمسه ما بتفيد معاكم ، الله يحفظكم
* * *
قامت شما و ياست عدال يدها ؛
حمد ( بو مايد ) : حاس انج قاعده عدالي تبين شي
شما : شو رايك تودينا تل مرعب
حمد ( بو مايد ) : انا مالي شده اسوق لين هناك
شما : عادي انا بسوق
حمد ( بو مايد ) : انتي تسوقين ؟
شما : هيه ما خذه الليسن من سنتين
خذ له بو مايد دقايق يفكر : نوصل لين هناك عقب ندق على حد من الشباب يسوق بنا
شما : يلا
حمد ( بو مايد ) : زين يلا شوفي البنات و انا بخلي الدريول اييب سيارة البيت ، تعرفين تسوقين نيسان ؟
شما : هيه اعرف
* * *
كانت شما حريصه ان سلمى ما تدري عنهم ، ركبوا السياره و على طول حركوا عشان بو مايد ما يتذكر سلمى ، اطلعوا من المحضر و قبل ما يدخلون على الشارع العام سأل بو مايد عن سلمى و قالوا له انها هب موجوده رفع تلفونه بيدق لها ؛
حمد ( بو مايد ) حق شما : ارجعي البيت بناخذ سلمى
شما ( بتحقر ) : ان شاء الله
ردت سلمى ، حمد ( بو مايد ) : وينج ما تردين ؟
سلمى : اسف كنت في الحمام
حمد ( بو مايد ) : زين اطلعي بنروح تل مرعب
سلمى : يلا نازله
* * *
دق خليفه ( بو هزاع ) على أحمد و طلب يشوفه يبا يكلمه في موضوع ، كان أحمد واصل عند اشارة مرابع الظفره و اول ما كلمه ابوه خذ يوترن و رد ، وصل أحمد و كان ابوه يترياه في الميلس دخل و هو واثق من نفسه ، صارت مشادات في الكلام و خذ أحمد كم كف من ابوه بس و اخيراً تفهم بو هزاع كل شي و انهى النقاش بحضن و جملة ( انا فخور فيك ) ، طلع أحمد من الميلس و دخل البيت ، لقى شيخه في ويهه بتطلع من البيت ؛
شيخه ( بصدمه ) : أحمد شو فيه ويهك ؟
أحمد : خذت كم كف من ابوي
شيخه : شو صار ؟
أحمد : كاشخه و طالعه وين كنتي طالعه ؟
شيخه : كنت بروح بيت يدتيه عندهم ضيوف
أحمد : هيه زين روحي و استانسي
شيخه : لا خلاص كنسلت بقعد عندك
أحمد : انا تعبان برقد
شيخه : برقد معاك
أحمد : اممم بترقدين معاي ؟
شيخه : هيه
أحمد : حد في البيت ؟
شيخه : ما اتوقع
أحمد : امممم زين عيل زين ، بدخل ابدل قبلج
لحظه استيعاب ، شيخه : اهاااا لا حبيبي ارقد بروحك انا بروح بيت يدتيه
أحمد : ليش ؟ شو فيج ؟
* * *
ما ردت شيخه عليه ، طلعت من الغرفه و هي نازله من الدري كانت تفكر و تتخيل ان يكون عنده بيبي ثاني بنت او ولد و و كيف البيبي بيساعد أحمد يرجع نفس قبل و احسن ، و قفت في نص الدري و كان فيصل نازل ؛
فيصل : شيخه ؟ شيخه ؟
شيخه : هلا ؟
فيصل : فيج شي ؟
شيخه : ادري انا لو اييب ولد بسميه عليك
فيصل : انتي حامل ؟
شيخه : لا
فيصل : انزين شو فيج جي واقفه ؟
شيخه : افكر
فيصل : و وين وصلتي ؟
شيخه : هزاع موجود ؟
فيصل : لا رايح كم يوم دبي مع سلامه و العيال
شيخه : هيييه و انت وين رايح ؟
فيصل : بروح ببات في تل مرعب ، شيخوه شو فيج ؟
شيخه : قلت لك افكر
فيصل : زين زين برايج
* * *
حس فيصل ان شيخه هب صاحيه ، بعد التفكير و بعد ما تأكدت ان البيت فاضي و الطابق الثاني محد بييه دقت شيخه على ساره و قالت لها تاخذ محمد و ترقده عندها ، قفلت شيخه الباب الي يدخل لـ غرف و اقسام الطابق الثاني عشان محد اييه ، و دخلت الغرفه ؛
أحمد : كنت حاس انج بتردين
شيخه : ما شاء الله على احساسك
أحمد ( يضحك ) : بتكون ليله ممتعه
شيخه : احمد
أحمد : شو فيج ؟ تراني والله متوله
شيخه : انزين حتى انا متولهه
أحمد : تولهت على ليالي مضت
شيخه : كنت رومنسي بس قبل الزواج بعده جلبت
أحمد : معليه العمر قدامنا
* * *
( +18 )
دخلت شيخه الحمام تبدل رشت من العطر الي يموت عليه أحمد تقدرون تقولون انها تسبحت فيه ، طلعت من الحمام و أحمد ينتظر متلهف يشوفها ، فتح لها اللحاف و انسدحت ، قرب منها و حط ويهه عند رقبتها حضنها بقوه و هو يستنشق العطر ؛
أحمد ( بخمول ) : اموت على ريحة هالعطر
شيخه : ادري
أحمد : ترا ما احبه إلا عليج انتي
* * *
كانت شيخه وايد خايفه من أحمد و تحاول تهدي نفسها و أحمد بعد كان يحاول يهديها ، بدا أحمد يبوسها و كانت شيخه شوي شوي تبعد منه و هو يقرب ؛
شيخه : أحمد وقف
أحمد و هو مستمر : شو فييييج ؟
شيخه : خايفه
أحمد : من شو خايفه ؟ بهيئج قبل ما اسوي اي شي
شيخه : شوي شوي علي
أحمد : والله اني اسف على الرعب الي عيشتج فيه
بعدت شيخه من و هي تقول : مابا عيال مابا عيال
أحمد : شيخوه شو فيج ؟
شيخه : انت قاعد تخوفني
أحمد : انتي راضيه ؟
شيخه : هيه حطني تحت الامر الواقع
* * *
طول الطريق سلمى لايعه جبدها من البنات و هب طايقه القعده معاهم ، وصلوا تل مرعب و دق حمد ( بو مايد ) على ياسر عشان حد من الشباب ايي و يسوق بدال شما ، شوي و ايي زايد و يوقف عدالهم على طول كتبت سلمى لابوها انها ابا تركب معاه و مارد عليه فـ دقت له واتس و شاف الي كتبته ، نزل سعود عشان يسوق بـ يده و البنات ؛
شما : نادر وين ؟
سعود : ما يقدر يسوق
شما : اهاا
زايد : ابويه سلمى عندكم
حمد ( بو مايد ) : هيه معانا
زايد : نزلوها اباها
حمد ( بو مايد ) : خلها مع البنات
سلمى : لا يدي عادي بنزل
حمد ( بو مايد ) السياره كلها شباب
* * *
نزلت سلمى و ركبت سيارة ابوها عمر قال حق ناصر يركب في الدبه و سلمى قعدة بين نادر و عمر و ياسر و زايد قدام ، حركوا و سلمى واضح انها هب طبيعيه ؛
زايد : سلمى فيج شي ؟
سلمى : ما ابلعهم ما اقدر اتقبلهم
زايد : انزين ليش ركبتي معاهم
سلمى : عشان يديه
ياسر : معليه سلمى تحمليهم و عيب جي تقولين عنهم
سلمى : شو العيب بس قلت ما ابلعهم ما قلت شي غلط فيهم
نادر : والله ما ينبلعون فهم صدق ما ينبلعون
ياسر : لا واضح ان شي صاير
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ ؟ خليفه ( بو هزاع ) كيف قدر يسامح ولده بـ هالسهولة ؟ ؟ و خوف شيخه من أحمد طبيعي ؟ ؟ 🤔❤️🔥
