الساعه تسع الصبح قامت سلمى و على طول مسكت تلفونها و دخلت الواتس تصبح على نادر ، مرت ساعه و نادر ما رد عليها دقت له و ما رد لانه في سابع نومه ، الساعه 1:30 وقت الغدا ( في ميلس زايد ) الكل موجود إلا نادر ؛
زايد : شباب ؟
كل الشباب ؛ هلا
زايد : إلا نادر وين اول مره مايتعدا معانا عادتاً هو اول من ايي
عمر : انا ما شفته اليوم
سعود وهو يطالع سلمى : نادر اول مره يرقد لين الحين
زايد : يمكن تعبان
سعود : لا دخلت عليه مافيه شي بس يمكن سهران ما رقد مع انه ما يسهر
( سلمى تتلفت تسوي عمرها ما سمعت شي )
***
ينت عاشه تتصل على مايد ما يرد عليها ولا حتى يرد على مسجاتها ما عرفت شو تسوي ولا منو تكلم قررت انها تسكت و تتريا من رد ، اما مايد و صل و على طول راح للفندق يستريح و بعد ماضبط كل اموره و استراح فتح تلفونه و لقى فوق الـ 100 اتصال من عاشه و غير المسجات هني هو خاف و عباله صار شي ، دق عليها فيديو كول ؛
مايد : ها شي صاير ؟
عاشه ( بعصبيه ) : كلب ليش ماترد عليه
مايد : انا شو قلت لج ؟ لا تردين و بتشوفين
عاشه ( دموعها تهل ) : عاد هب جي تسوي فيني
مايد : امسحي دموعج ما اريد اشوفهن
عاشه : ليش جي تسوي فيني
مايد : عشان ما تباتين في بيت ابوج مره ثانيه بدون اذن
( عاشه تاخذ نفس طويل )
عاشه : و انت وين الحين ؟
مايد : كليفورنيا
***
بعد الغدا رجعت سلمى البيت و دقت على نادر لكن ما رد عليها ، طلعت من البيت و راحت لـ بيت الشباب ، دخلت و كان عمر منسدح في الصاله ؛
عمر : وين تبين ؟
سلمى : ابا نادر
عمر : خليج هني انا بناديه
سلمى : لا مشكور ادل الغرفه
عمر ( بعصبيه ) : سلمى
سلمى ( بصوت حاد و نظرات ) : بروح بروحي