بارت 15

1.1K 35 12
                                    

( بعد مرور ثلاث شهور )
***
دخل زايد البيت لقى سلمى قاعده على تلفونها في الصاله طلب منها  تجهز شنطته لانه بيروح قطر يومين و هو دخل مكتبه يخلص له كم شغله قبل لا يروح ، جهزت سلمى الشنطه و انسدحت عدالها من التعب بعد عشر دقايق دخل زايد و اول ما شاف سلمى خاف و راح يركض اييب ابرة الانسولين و ضربها في بطنها ، شلها و و داها عرفتها ترتاح شوي ، دق نادر على سلمى اكثر من مره لكن ماردت عليه ، اما زايد خذ الشنطه و اتجه للمطار ، كان البيت فاضي مافيه حد غير الخدم و سلمى راقده في الغرفه ، حرق التلفون نادر لين ما فضى تلفون سلمى ، ركب السياره و رد البيت بسرعه دخل البيت و انصدم من الهدوء سأل الخدامه عن سلمى و قالت له انها في الغرفه ، راح فوق يركض فتح الغرفه و لقى سلمى على السرير ؛
نادر : سلمى ؟ سلمى ؟
( قامت سلمى و اعتدلت )
نادر : طيرتي قلبي كم مره دقيت عليج
( قام يشوف تلفونها ولقاه مفضي حطه على الجرج و فتح الصندوق الي فوق الثلاجه و طلع لها حلاوه عشان تاكله )
سلمى : ما سمعته
نادر : تلفونج خليه معبي دايماً
سلمى : اذكر كنت ارتب شنطة ابوي بعدين تعبت
نادر : طبعاً نسيتي تاكلين
سلمى : هيه ما كلت شي
نادر : انزين وين الشنطه بقيس لج السكر
سلمى : في السده الاولى
***
( المستشفى )
بعد ما صار وضع روضه تحت السيطره وافقت الدكتوره على نقلها من غرفة العزل الى غرفة خاصه و سمحت لـ مرافق واحد و يوم واحد لـ زيارات الاقارب من الدرجه الاولى ، قدم راشد على اجازه مفتوحه و راح قعد عند روضه في المستشفى.
***
وصل زايد قطر و على طول راح يوفي بوعده و يخطب بنت الريال الي طلبه لـ بنته و ماخذ معاه المهر كاش و لـ ابو العروس لكسز اليديد ، طبعاً في ناس كانت تصور و تنشر مع ان زايد طلب من الحاضرين انهم ما يصورون شي ، انتشرت فيديوهات الخطوبه و وصلت لأهله دق عليه ابوه اكثر من مره و ام خليفه تدق عليه ، فتح التلفون زايد و حطه على وضع الطيران ، و بعد ما وافقوا و سمع زايد بأذنه ان البنت موافقه طلع و دق على ابوه ؛
حمد ( بو مايد ) : في قطر عيل
زايد : هيه في قطر
حمد ( بو مايد ) : شو تسوي ؟
زايد : اضن شفت الفيديو الي من فتره منتشر و ياي اوفي بالوعد
حمد ( بو مايد ) : يعني رايح تخطب
زايد : هي نعم
حمد ( بو مايد ) : و شمسه تدري؟
زايد : والله ما ادري
حمد ( بو مايد ) : زين عيل رضايه و رضى امك من رضى شمسه تفهم
زايد : ابويه ممكن تسمعني
حمد ( بو مايد ) ما ابا اسمع منك شي
( سكر التلفون في ويهه )
***
تمت الخطوبه و بعد ما وصل الخبر لـ شمسه راحت البيت لمت اغراضها و رجعت بيت ابوها و نفس الشي البنات يوم سمعوا بالخبر لموا اغراضهم و راحوا بيت يدهم سيف ( بو راشد ) ، في اليوم الثاني دق زايد على سلمى يبا يطمن عليها لكن ماردت عليه دق عليها اكثر من مره ولا ردت دق على لميا و لميا ردت عليه من اول رنه ؛
زايد : هلا باباه ، شحالج ؟
لميا : هلا الحمدالله بخير
زايد : شحال كامله و سلمى ؟
لميا : بخير
زايد : سلمى و ماماه ليش مايردون عليه ؟
لميا : مايبون يسمعون صوتك ولا يشوفونك بعد
زايد : ول ، عطيني بكلمها
لميا : محد مش عندي
زايد : وينها ؟
لميا : تعبت و ودوها المستشفى
زايد : و امج وين ؟
لميا : ماماه من امس فالمستشفى ارتفع عندها الضغط
زايد : زين برايج
***
( في المستشفى )
كان نادر عند سلمى و فارس عند شمسه ، طلع الدكتور مستعيل من غرفة شمسه و طلب من الممرضات ياخذونها لـ غرفة الاشعه ركض وراه فارس و وقفه ؛
فارس : دكتور اميه شو فيها ؟
الدكتور : أتأكد من التصوير و ارد عليك
فارس : يعني انت شاك في شي
الدكتور : لو سمحت لا تأخرني
***
توتر فارس و خذته الافكار دخل على غرفة سلمى و بدخوله المفجع قامت سلمى من الرقاد و لكن يوم سمعت فارس يقول ( سلمى راقده ؟ و رد نادر : هيه راقده ) غمضت عيونها و اوهمتهم انها راقده لكن هي واعيه ، و قال فارس لـ نادر عن الي صار ؛
نادر : يا ريال ما فيها شي ان شاء الله
فارس : انت ما شفت الدكتور و هو طالع يركض يبا ينقلونها لـ غرفة الاشعه
نادر : يا ريال ها وسواس الشيطان
فارس : نادر والله لو يصير في امس شي ما يلوم إلا نفسه
نادر : ما فيها شي
فارس : اتمنى
***
بعد ساعتين كتب الدكتور لـ سلمى خروج و وصى نادر مليون مره عليها ،  اما شمسه رفض الدكتور خروجها و لكن هي اصرت تطلع و وافق بس وقعها على اوراق لانها طالعه على مسؤوليتها و بعد يومين دقوا لها المستشفى و قالوا لها لازم تسهم ضروري و في اسرع وقت اذا تقدر اتيهم الحين هو في انتظارها ، خافت و دقن على فارس عشان يوديها ، كانت فارس طالع مع ابوه ( راشد ) و قال فارس لـ راشد عن كل شي ؛
راشد : عيل انا بروح معاكم
فارس : ما بتطيع
راشد : هب على كيفها ابا اتطمن عليها
فارس : زين حايلها
راشد : بوديكم بسيارتيه
***
فارس : ابويه وين رايح ؟
راشد : بيت زايد
فارس : لا ردت بيت يديه سيف
راشد : ليش شي صاير ؟
فارس : والله ؟ ما ادري ؟
راشد : لا والله ما ادري ، شو مستوي ؟
فارس : زايد راح قطر و خطب
راشد : في ذمتك
فارس : والله اني صادق
راشد : وانا كيف ما ادري
فارس : ما ادري عنك
***
و صلوا للمستشفى و دخلت للدكتور الي كان مسؤول عنها و دخلو كلهم معاها ، طلب الدكتور منهم يطلعون يبا يكلم المريضه بروحها ، طلعوا راشد و فارس و بعد نص ساعه طلع الدكتور و قال لهم تقدرون تدخلون عليها ، دخلوها و شافوها تفسح دموعها على السريع و رفعت راسها و ابتسمت لهم ؛
راشد : ها شمسه عسى ما شر
شمسه : الحمدالله بخير
راشد : الحمدالله ، يلا طلعنا ؟
شمسه : انتوا روحوا السياره انا بكلم الدكتور و بلحقكم
راشد : تمام
***
طلعوا راشد و فارس و ركبوا السياره ؛
فارس : انت صدقتها ؟
راشد : لا ما اقتنعت
فارس : عيونها تقول كلام ثاني
راشد : صادق ، هي فيها شي بس ما تبا تخوفنا
فارس : انا الليل بيي و بسأل الدكتور
راشد : تتحراها ما بتكلمه و تقوله لا تقول حق حد انا شو فيني
فارس : بس انا إلا اعرف ، عيونها هب طبيعيه ، نظرتها نظره و حده سمعت كلام من الدكتور و كسرها
***
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن