الساعه 9 الصبح قمت من النوم على صراخ امي و ابوي ، كانوا يتواقعون بخصوص شي لكن ما عرفته ولا همني دايماً جي يتواقعون و يردون حق بعض عادي ولا كنه صار شي ، بس هذي المره امي لمة شنطتها و راحت بيت ابوها ( يدي سيف ) ، بدلت و نزلت تحت بلحق على الريوق في الحديقه ، لقيت ابوي و لميا قاعدين يتريقون يلست عدال ابوي و صبيت لي شاي ؛
سلمى : ماماه وين ؟
زايد : تريقي وانتي ساكته
سلمى : انت ليش دايماً تزعل امي ؟
زايد : سلمى لا تتدخلين في اشياء ما تخصج
سلمى : اذا ما تبون حد يتدخل لا تعلى اصواتكم مره ثانيه
زايد : قومي و يلا قدامي الغرفه
سلمى : بتريق
زايد : ماشي ريوق
***
قمت و دخلت البيت لكن طلعت من الباب الخلفي و رحت للبيت الي فيه عيال عمي ، دخلت و لقيت سعود قاعد في الصاله سألته عن نادر و قالي انه فوق في الغرفه و طبعاً انا رحت اركض فوق ، طلع في ويهي ناصر ؛
ناصر : شو تسوين هني ؟
سلمى : هب يايه حقك ابا نادر
( طلع نادر من الغرفه وهو يشوف ناصر بنظرات وده يذبحه )
نادر : بسرعه انزلي عند سعود و انا ياي
سلمى : بسم الله شو فيكم ؟
نادر : عند سعود ، وانت تعال اباك
***
نزلت تحت عند سعود و رجع فتح معاي الموضوع ( هذا بيت فيه شباب وانتي شو تبين يايه .....) مارديت عليه تميت يالسه انتظر نادر ينزل ، و سعود لاهي في تلفونه حتى ما كلف على نفسه يرفع راسه يشوفني ، دخل ناصر و قال حق سعود انه طالع و قعد سعود يوصيه و باين من ويه ناصر الملل باين ان سعود دايماً يوصيه ، التفت سعود صوبي و ابتسم ثواني و بقق عيونه ؛
سعود : سلمى شو فيج ؟
سلمى : ماشي
سعود : اكيد ؟ هب صاير شي ؟
( اكتفيت اني ارد عليه بابتسامه )
***
نزل نادر ، طلنا و قعدنا قدام البيت على الدري و طبعاً ما قدرت امسك نفسي حضنته و صحت و هو ابداً هب فاهم اي شي ، كان يحاول يهديني بأي طريقه لكن انا كنت اصيح باستمرار سمع سعود صوت صياحي و طلع لنا طبعاً ما حاول يفهم شي و هد على نادر ، خذت نفس عميق ؛