( حدقة بيت زايد )
كانوا زايد و شمسه قاعدين مع عيال و مستانسين ياه زايد اتصال و قام عشان يرد و بعد ما انتهى من المكالمه رجع لـ شمسه و قال لها تجهز له شنطه صغيره حق يومين بيروح قطر لانه معزوم على عرس على طول قامت شمسه تجهز له الشنطه و هو دق على سهيل ؛
زايد : اباك في خدمة
سهيل : انت تامر
زايد : ابا احدد رنج ابيض من الوكاله
سهيل : سهله بس متى تباه
زايد : اباه يوصل قطر قبل لا انا اوصل
سهيل : ناخذه من قطر هب احسن ؟
زايد : تروح و تخلص المور قبلي ؟
سهيل : اروح ليش ما اروح
زايد : خلاص ، الوكاله عندك اسحب من البنك او شيك
سهيل : الشيك افضل
زايد : مع الرنج حط شيك بقيمة مليونين
( سلمى بقت عيونها )
سهيل : لا ما اقدر انت توصل و توقع الشيك ما باخذه معاي
زايد : خلاص ، جي زين
***
سلمى : ابويه ها كله حق منو ؟
زايد : حق شيوخ
سلمى : صدق ؟
زايد : شيخ بس هب شيخ شيخ
سلمى : يعني مطيح الميانه معاه تهديه كل ها
زايد : تستهبلين ، ربيعيه معايه من يوم كنت ادرس لغه في لندن
***
الساعه 2 الفجر دخل أحمد و هو هب صاحي ، و كان محمد راقد فوق السرير مكان شيخه ، دخل احمد و هو سكران و سحب الفراش عشان ينسدح و ينام و طاح محمد من السرير و صاح طلعت شيخه و شافت محمد على الارض و أحمد منسدح في مكانه ، شلت محمد تشوفه و تحاول تسكته و شكت ان أحمد راجع سكران قربت منه و شمت ريحه خايسه ، مسكت نفسها شيخه و طلعت من الغرفه ، دقت الباب على فيصل و فتح لها ؛
فيصل : شيخه ؟
( شيخه تاخذ نفس عميق )
فيصل : شو صاير ؟
شيخه : انا تعبت سكت مره مرتين عشر مرات و خلاص ما اقدر اتحمل