دخلت روضه لـ غرفة العزل لانها في وضع محرج و الدكتوره بعد الكلام الي سمعته من راشد قررت انها تحاول تسوي اي شي بس عشان الجنين مايصير له شي و ما ترجع روضه للحاله الي كانت فيها .
***
الساعه 12 كتب مايد لـ عاشه على الواتس ؛
مايد : وينج ؟ ،،،، يلا تعالي بنام
عاشه : ببات في بيت ابوي
مايد : حلفي ؟
عاشه و هي تصور له : والله
مايد : و ليش ان شاء الله
عاشه : تدري ليش
مايد : زين ، يصير خير
***
حط مايد تلفونه على وضع الطيران و رقد ، على الساعه ثلاث الفجر دخل عليه خلف يصيح خلاه ينسدح مكان عاشه و بعد ما رقد قام مايد و راح شغله ، لان طلعت له رحله فجأه ولا قال لـ عاشه ولا حتى ترك لها رساله ، بدل و على طول طلع للمطار ، كانت عنده رحله لـ أمريكا ، على الساعه 10 الصبح دقت عاشه لـ مايد لكن مارد ، كتبت له واتس و طلع لها صح واحد ، بندت التلفون و قالت يوم بيشوف الاتصال بيرد ، دخلت الحمام و تسبحت و يوم طلعت ما لقت اي رد من مايد سيطرت على تفكيرها خلت محم راقد و نزلت تحت تتريق مع هلها لكن سبقوها و مالقت غير مطر قاعد على طاولت الطعام يتريق ؛
مطر : شو مرقدج هني ؟
عاشه : اغير جو
مطر : واضح ، اخلصي عليه ليش بايته هني ؟
عاشه : تعبت من موضوع الحمال كل يوم يفتحه معاي انزين انا ما ابا
مطر : هب ها الي ذليتينا فيه متى بتزوجه ؟ ها تزوجتوا ليش يايه ؟
عاشه : تراه بيت ابوي
مطر : و بيتنا بعد
عاشه : تراني موجوده في خلاصة الغيد ، انا منكم و فيكم
مطر : عن هالحركات ردي بيت ريلج
عاشه ( باستحقار ) : زين
***
بعد الغدا ، دق عاشه على مايد تباه اي يشلها لكن مارد عليها ، فدقت على الدريول ابيها ، دخلت البيت و ماكان في اي صوت الهدوء يعم المكان غير عنر العاده ، استغربت و راحت تركض لـ غرف الاولاد و لقتهم في سابع نومه و عصبت قومتهم غصب و راحت لـ غرفتها تشوف مايد و هي تتهندق ، فتحت باب قسمها و هي تقول ؛