بعد الغدا دخل فارس و في يده كيكه حطها على الطاوله ؛
زايد : عيد ميلاد حد و نحن ناسين عنه ؟
فارس : لا بس كنت متغدي برا و شفت الكيكه و تذكرت ان اميه تحبها
شمسه : فديت لا خلا ولا عدم يارب
زايد : ما بتفتحها ؟
فارس : هاتوا الصحون اول
زايد : يلا يا لميا هاتي الصحون
سلمى : حاسه وراك شي
زايد : ضنج طابع شهادته ؟
سلمى وهي توايق من الدريشه : كنت بقول شاري سياره يديده لكن سيارته مثل ماهي
فارس : ليش مستعيلين ؟
* * *
فتح فارس الكيكه كانت صورة سونار معلقه مع ورقه مكتوب فيها ( كلموا عن ماماه الكيكه لان ماما مايصير تاكل وايد سكريات ) ؛
سلمى : يا الله
لميا : الله يعني بيصير عندنا بيبي
زايد ( مستانس ) : مبروك حبيبتي
سلمى : يعني نحن مانسدكم ؟
فارس : الي يسمعج يقول تصرفين علينا من جيبج
سلمى : لا بس احسن ليش تسبون عيال اذا انتم ما تهتمون فيهم ؟
زايد : شو ما نهتم ؟
سلمى : هيه
زايد : و ليش نحن مقصرين في شو ؟
سلمى : يعني قبل شمسه كنت دوم تطلعنا و كنتم مهتمين فينا اكثر
زايد : ما شاء الله عليج تراج تسوين الي في راسج و محد يقول لج شي
سلمى : هذا الي اكرهه
زايد : وضحي
سلمى : يعني اذا انا سويت شي و اصريت عليه حن علي ما اسويه هب تخليني عطيفي و تقول على راحتج
زايد : و انا متفيج اسوي شي من لا شي
سلمى : يعني في وايد اشياء تقهرون فيها ، انا يوم ما اطيعكم اباكم تصرون علي
فارس : الحين ليش تغيرين الموضوع ؟
سلمى : ما غيرته ، بس صدق اذا انتم هب قد المسؤوليه لا تسبون عيال
زايد : لا الموضوع شكله كبير
* * *
دخل أحمد الغرفه و مزاجه خايس و طلب من شيخه تجهز له الحمام لانه يبا يدخل يتسبح ، دز منزل فيصل و حطه في الصاله و طلع من مخباه زقاره و راح عند الدريشه يدوخ ، طلعت شيخه بعد ما جهزت له الحمام و خافت يوم ما شافت منز فيصل ؛
شيخه ( بخوف ) : فيصل وين ؟
أحمد : طلعته الصاله
شيخه : بعدين لو سمحت لا تدوخ في الغرفه مره ثانيه
أحمد : ان شاء الله ،،، شيخه
شيخه ( بصوت عالي عشان يسمعها ) : لبييه
أحمد : تعالي سبحيني و همزيني عيزان
شيخه : اصبر بقمط فيصل
* * *
دخلت شيخه الحمام عقت ثيابها و لبست الروب ؛
أحمد : بتتسبحبن معايه ؟
شيخه و هي طالعه من الحمام : لا بس لاني هب طالعه من القسم و احس جسمي نار
أحمد : زين وين رايحه ؟
شيخه ( و هي تركب مضخة شفط الحليب على صدرها ) : يايه يايه
أحمد : يلا عاد
شيخه و هي داخله الحمام : شو فيك مستعيل ؟
أحمد : بطلع ، شو فات الي في صدرج ؟
شيخه : مكينة تشفط حليب
أحمد : والله و تطوروا
( مد يدله و مط حبل الروب و فتحه )
شيخه ( بعصبيه ) : أحمد
أحمد : شو ؟ حلالي و كيفي
شيخه : شو تبا تشوف يعني الخياطه ؟
أحمد : أحبج
+18
شيخه : أحمد بس يعور ترا الجرح ما برا
أحمد : صدق يعور ما يريح ؟
شيخه و هي تنزل يده : والله يعور
أحمد : أسف
شيخه : عادي لا تتأسف
* * *
بعد ما سبحته ، طلعت و انسدحت على السرير عشان ترتاح شوي ، طلع أحمد من الحمام و هو الف الفوطه على خصره طلع من القسم و نزل تحت لـ سيارته ياخذ تلفونه الثاني و لقته أم خليفه و ما خلت كلمه ما قالتها له و هو ولا معبرها ، دخل القسم و قفل الباب وراه و خلا باب الغرفه مفتوح على الصاله عشان اذا صاح فيصل بسمعونه ، شيخه توها غافيه عينها فر الفوطه و انسدح عدالها ، قرب منها و حضنها مره وحده و فزت خايفه ؛
أحمد : والله ما بسوي شي
شيخه ( بخوف ) : فيصل وين ؟
أحمد : خليت الباب مفتوح عشان اذا صاح نسمعه
( كان أحمد لاصق في شيخه )
شيخه : احمد بعد شوي
أحمد : شو فيج ما تبيني اقرب منج ؟
شيخه : قرب ماشي مشكله بس انت فاهم انا شو اقصد
أحمد : ماييتج
شيخه : أحمد اي دقه تحت احسها مثل النار على قلبي حتى ريولي لا تدقني تحت
أحمد وهو يحب رقبتها : اسف
* * *
لمعه و سوالف و ضحك ، كانت القعده عباره عن جلسه إيجابيه ؛
روضه : ساروه في عصوره يابت لي علم
ساره : هيييه زين عيل اكرمينا بسكوتج
فطيم : ليه ؟ ليه تسكت ؟
ساره : موضوع تافهه
روضه : مصيري قالت تافه
ساره : رويض بسج و بعدين منو هالعصفور
روضه : بعد عصفوره
فطيم : حامل ؟
ساره : من منو يحظي ، من منو ؟
فطيم : وييي نسيت ، الله يرحمه
: اللهم آمين
شمسه : عيل شو كسبتي المليون ؟
فطيم : من حضر القسمه فليقتسم
ساره : يا لييتني صدق رابحه مليون
عاشه : ها عيل شو ترا بيذبحنا الفضول
مريم : عاد انتي ما اكيد فيج فضول
شمسه : اكثر وحده يذبحها الفضول رويض لكنها تدري
ساره : ما بقول شي بس ان ام و صار بقول
نوره : احس اني دريت بس بسكت
* * *
دخل زايد الغرفه متأخر :
زايد : ما رقدتي ؟
شمسه : لا كنت اترياك
زايد : بعدين جان اجلتي الحمال
شمسه : لا والله هذي عطيه من رب العالمين
زايد : بس هب في هذا الوضع ، و بعدين قلت لج تاخذين احتياطاتج
شمسه : والله ؟ يعني انت تستانس ؟
زايد : شمسه والله العظيم ما عندي شي اضمنه لكم ، و بعدين انتي هب على اساس ماتبين تيبين عيال عقب شمسه ؟ ليش ما خذتي حبوب منع حمل ؟
شمسه : والله ؟ ليش اكل حبوب منع و اضر نفسي عشان و ناستك
زايد : انتي ليش جي تكلميني ؟ تراني زوجج
شمسه : لانك قاهرني
زايد : ما قلت لج شي بس المفروض ولا خلاص ماشي
شمسه : و ليش كنت تبًا تروح قطر ؟
زايد : قلت لج معزوم على عرس
شمسه : بس ؟
زايد : هي و خلاص ما بروح فارس و نادر بيروحون عني
شمسه : هيه زين
* * *
لفت عنه و حطت راسها بترقد ، دخل زايد الحمام و تسبح على السريع و طلع ، انسدح في طرفه و عطاها ظهره كان يفكر ( اكيد للحين واعيه و متضايقه مني بعد ، ادري مستحيل تنام ) ، قرب منها و ضمها و حط راسه على راسها يبوس خدها شوي و شوي يهمس في اذنها ( يناديها باسمها ) حاولت تخفي الابتسامه لكن الامر كان صعب بالنسبه لها ؛
زايد : اموت على هالابتسامه الي تحاولين ما تطلعينها لكنج مفضوحه
( لفت شمسه عليه تشوفه بنظرتها بريئه )
زايد يبوس عيونها : والله اني مستانس انج حامل
شمسه : صدق ؟
زايد : هي والله
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ 🤔❤️🔥❤️🔥
* اسمحولنل على الشفافيه الي في البارت و قوليلي عن رايكم في البارت و احداثه و اذا عندكم اي تعليق انتظركم 🤧💕
