.
.
.
.
.
.
.
." هل وجهي متضرر بِـدرجة كبيرة ؟ "
تساءلَـت عديمة الملامح موجهة حديثها لِـتشان الذي نقلها من ساحة المعركة لِـخيمتها
" اممم ... ليس كثيـ..."
" أنتِ بِـحاجة لإعادة بناء هيكل "
لم يكمل تشان جملته إلا و كان تايهيونغ أقحم نفسه بـالحديث
و كأنها كانت تنتظر الشعلة لِـتنفجر
صاحت تبكي و تلعن الفاعل و تسبه بِـأفظع الشتائم
و ما هي ثواني إلا و وجدت نفسها تفترش الأرضية و هناك رجلين فوقها يحاولان السيطرة على لسانها
" ظهري ظهري أيها الأحمقان !! "
صرخت بهما كيّ يبتعدوا عنها
" أجننتِ أيليت ؟ القـائد تركك حية بعدما لعنتيه للمرة الأولى لكن لا أحد يضمن ماذا سيحدث المرة القادمة ! "
همس تشان أمام وجهها
" لِمَ تخفض صوتك بِـهذه الطريقة ! هاه تشان لِمَ ؟!! إذا كنت خائف فأنا لست خائفة ، اللعنة على قائدكم جيون جونغكوك! "
صرخت نهاية جملتها بِـقوة لأنها ترغب أن يستمع لها أحدهم
أما تشان ...
فَـوضع يديه أعلى رأسه يلعن الحظ الذي ورطه مع هذه المختلة
و تايهيونغ بدأ يسقف على وجنتيه كما المرأة التي فقدت زوجها بالحرب
" أنا لن أتحمل عقاب آخر أقسم "
أردف تايهيونغ بينما يزيف البكاء و يجفف دموعه الوهمية
" أقسم إذا أظهرتمـا خوفكما من ذلك المتعجرف مرة أخرى أمامي سأقتلكما ! "
تحدثت أيليت تهدد الرجلين أمامها بِـجدية لأنها سأمت خوفهما منه و من قوانينه
ليس و كأنها تتصنم عندما ينظر إليها بِـجانب عينيه فقط
" حسنًا فقط أهدأي الآن من أجل صحتك ، طلبت حضور أحد ممرضين المعسكر من أجلك و أدعو الإله أن يستطع القدوم دون أن يلاحظ القائد "
أخبرها تشان لكن جاءه الرد من تايهيونغ
" ماذا ؟!! من سيأتي ! كيف أقنعته بالقدوم ؟! ما الذي يؤكد لك أنه لن يفشي سرنـ.."
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...