.
.
.
.
.
.
.
.
.
مع أقترابِ مَـوعد النَـوم
الجمـيع يُنهـي تدريبـاته و هُنـاك من أنهـاها بِـالفعل و توجه لِـفراشه
و عزيزتنـا أيليت التي بِـالفعل لم تتدرب كثيرًا اليوم جـالسة بِـالخيّمة تضم رُكبتيهـا لِـصدرهـا ولا تشعر بِـالراحة بتـاتًـا
تُحاصرهـا الذِكريات المُخيفة التِي ظَنت أنها تخطتهـا
و هُنَـاك سُؤَال لا يكف عن طرح نفسه بِـخاطرها
هل الـقائد جيون يقرأ أفكـارها ؟
بالطبع لا يمتلك قُوة خَـارقة مثلًا !
إذًا كيف يأمرهـا بِـفعل كل شئ تكرهه بعدمـا تتحدث عنه ؟!
نهضت عن فراشه سريعًـا عندمـا دَلف لِلخيمة بعدمـا تأكد من إنتهاء تدريبات الجميع
لم يهتم لها بداية الأمر لكنه نظر تجاهها بِـطرف عينيه عِـندما لاحظ صمتهـا المريب
و بِـرأسه يتسـاءل
ألن تزعجه أو تتشـاجر معه ؟
خلع قميصـه و أضحَـى عـارِي الصَـدر و تسطح على فراشه يزيف أمر أنه ليس مهتم لهـا
فتح جفونه بِـخفة للغاية كيّ يحاول أن يرى ما الذي تفعله بِـدافع الفضول
وجدهـا تضع الغطـاء فوق الأرضية و تستعد للنوّم لذلك تنفس الصعداء بِـقوة عندمـا تيقن أنه سيرتـاح من إزعاجـها اليوم
لكن لأنها أيليت هل سـتجعل القـائد يحظى بِـنومٍ هادئ ؟
بـالطبع لا
لأنها بعدما تسطحت فوق الغطـاء قررت أن تستجمع شجـاعتها و تسـأله
" أيهـا القائد ... هل أنت نَـائم ؟ "
" أجل "
أجـابها كي يسخر منهـا لكنه حقًـا أبتسم بِـسخرية عندما صَمَتَتْ و لم تتحدث معه ظنًـا منها إنهُ بِـالفعل نــائِم !
" ماذا تريدين أيتها الأسيرة ؟! "
سألها بِـإنزعاج و لا يعلم حتى لِمَ هو مهتم لأسئلتهـا
نهضت عن الغطـاء سريعًا و وقفت تنظر له
" جيد أنك أستيقظت لأنني لا أستطيع النوم حتى أحصل على إجابات لأسئلتي "
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...
