.
.
.
.
.
.
.
.
.
.بِـخمول أسـتيقظت
رأسهـا يؤلمهـا و يكـاد ينفجر و لا تعلم الـسبب
تتسـاءل إذا نـامت بِـوقت مُـتأخر لِـتمتلك صداع كَـهذا
" اه ظهري ظهري ! "
صـاحت تتـألم
كـل شئ بِـجسدها يـؤلمها
حقًـا زهرة في ريـعان شـبابِهـا ...
ألتفتت مِن حـوّلِها تـنظر للخـيّمة و تعجبت عِـندما أكتشفت أنهـا كانت نـائِمة على الأرضـية بيّنمـا الفِـراش بِـجانِبهـا فَـارغ و مُـرتب
" لِمَ و اللـعنة تسطحتُ على الأرضـية ! "
الـمزيد مِن الـتسـاؤلات حـول وضعهـا هذا
و أتـاها الـرد عـلى هـيئة ذِكـريات مُـشوّشة
" أنجدوني ! قـائِدكم العزيز جيون يحـاول التـحرش بِي "
" أنت ! أيهـا الوغد !! "
" أريد لمس عـضلات مَـعدتك السُداسية تِـلك بِـشدة "
" بل بيّن ذِراعـيّك "
هـي ...
تَـذكرت كُـل شئ !
________
قبل إستـيقاظهـا بِـدقائِق
تحـديدًا حيث المـطبخ
يـقف الطـاهِي المُنزعج المُـتذمر سـوكجين
يعطي كل جـندي نـصيبه مِن الحـساء بِـصحنه بينمـا يتذمر و يـتحدث مع نفسه أمـام الـجَـميع
" اللعـنة عليك سـوكجين ! كـان يجب أن أعترض و أقف بِـوجهه و أخبره أنني أريد أن أُقـاتِل "
الجـميع من حوّله يَـسخر من الطريقة التي يُجـادِل نفسه بِهـا
" أيمـكنك أن تعطيني المزيد مِن الحـساء ؟ "
سـأله جـندي كـان يقف أمامه بِـصحن فَـارغ بعدمـا أنهـى وجبته
" أنت أيضًـا تعتقد أنني يجب أن أُقـاتل ! كـان يجب أن أخبره اللعنة عليّ !!! "
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...