.
.
.
.
.
.
.
.
.
." جميعًـا .. حان وقت العوّدة للـمعسكر "
أردفَ بَـانغ تشَـان يخبر الجميع بعدمَـا دلف للقـاعة المجتمعين بها
و ردود الفعـل كانت مختلفة
فَـهناك من أنزعجَ و تـأفف مثل سوكجين و تـايهيونغ
و هنـاك من كاد أن يرقص من فرط السعَـادة مثل سونغمين الذي تحـرر أخـيرًا
كَـان يُعَـاني مع جيهيو لِـساعات
" مـاذا ؟!! لِمَ ؟ مـازال هنـاك الكثير عن حيـاتي لم أتحدث عنه لِـزوجي المستقبلي بعد ! "
صَـاحت جيهيو منزعجة و سـونغمين ألتفت ينظر لها و للـطريقة التي متمسكة بِـذراعه بها غـيّر مصدقًا أفعَـالها
" يـا آنستي من فضلك رفقًـا بي !! و من ثم لِمَ تخبريني عن حيـاتك الشخصية و أنا شخص تعرفتي عليّه لِـتوّك ؟!! "
أبتسمت جـيهيو له بِـإتساع و أجـابت ..
" عليّك أن تـدرك طبيعة الشخص الذي سَـينتهي بِك المطـاف معه ، صحيح لم تخبرني إذا كنت تفضل الأطفـال أم لا "
أغلق جـفونه يحـاول ألا يبكي و أخذ يمسد عليّهمـا بِـإرهاق قبل أن يسحب ذراعه منهَـا بِـصرامة و يسير تجـاه بانغ تشـان
" كـان من الرائع التحدث معك يَـا سيد نـامبون "
نبس سـوكجين و هو ينهض من جـانب وليّ العهد يوّدعـه
" تلك المرة الـخامسة التي أخبرك بها أسمي نـامجون و ليس نـامبون ! "
أدار سـوكجين أعيّنه بِـملل و سَـار بعيدًا عنه
سـوكجين عزيزي أنت تتحدث مع وليّ العهد تحلى بِـالتربية قليلًا !
و كذلك تبعه تـايهيونغ بعدمَـا سرق بضع قطع الشوكولاتة التي كانت على الطاولة و وضعهـا بِـجيّبه لِـوقتٍ لاحق
كـادوا أن يرحلوا جميعًـا لكن جيهيو أوقفتـهم
" أنتظر يـا زوجي المستقبلي ! "
توقفوا جميعًـا عدا الشخص المُـراد الذي بَـكى بِـالفعل و هو يترجى تشـان أن يسير و لا يتوقف
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Storie d'amore- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...