جِـيُون أم جـونغكُـوك

2.5K 212 205
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.

و بعد أيـامٍ مِن الـتجاهُل

بَـل الكثِير مِـنه !

و الـكثير و الـكثِير مِن الـصمت الذي كَـان بِـالنسبة له إختيـاره الأمثل

أخِـيرًا

الـيوّم هو الـسَـادِس عشر مِن ديسمـبر

أيّ الـيوّم الذي سَـتذهب بِه أيلـيت للقصر من أجل قضـاء الوقت مع أصدقـائِهَـا لأن غـدًا الـزِفَـاف الـمُنتظَر

و هَـا هِي الآن تُـنهِي عملهَـا بِـخيّمة التمـريض كيّ تذهب و هِـي راضية عن نفسِهَـا

" سـوبين من فضلك ضع مُـعدات التَـعقِيم بِـموّضِعهَـا "

أومـأَ لهَـا مُسـاعدهَـا و فعل مَـا طلبَـت بعدمَـا أنتهى مِمَـا كان يفعله و هِـي سحبت مقعدًا و جلست أمَـام الجندي المُـتسطح على الـفِراش

" كيف تشـعـر الآن ؟ "

بِـإبتسامة بَـشوشة سَـألته

" بِخير بِـفضلك أيتهَـا الطبيبة "

أتسعت إبتسـامتها مِن ثنـائه و أقتربت لِـتتفقد نسبة المحـلول المُـغذي المُـتبقية بِـالعلبة و لم تسري بِـعروقه بعد

" هـا نحن على وشك الإنتهَـاء "

ألتفتت لِـسوبين كيّ تخبره الآتـي ..

" سـوبين مِن فضلك أعطني جِهـاز قياس ضغط الدم ، و أنت سَـيدي ... مِن فضلك لا تفوّت وجبـاتك و تفرط في أداء الـتمرينات مرة أخرى ، سـأتحدث مع سوكجين أن يزيد حصتك مِن الطَـعام و سوبـين سَـيخبر القـائِد أن يعفيك مِن التمرينـات الـشاقة مـؤقتًـا "

أومَـأ لهَـا مُـوافِقًا حديثهَـا

" لا داعِـي أن يـأتي سوبين و يخبرني ، هـا أنا ذا أتيت ... أخـبريني أنتِ "

ألتفتت تنظر خلفهَـا سَـرِيعًا لِـصوّت القـائِد الذي ظَـهر مِن العَـدم

" أتـيت للإطمئنـان على حَـال الجندي لا أكثـر ... "

- NIGHTERS -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن