.
.
..
.
.
.
.
.
.
.بِـخمول أسـتيقظت
تَـشعر أنَّ رؤيتهَـا مُـشوشة أكثَـر مِن اللازِم الـيوّم
و مَـا هِي إلا ثواني و عَـلِمت السبب
جفونهـا مازالت مُنتفِخَـة مِن بكـاء أمس
و لِـحسن الحظ أنه رحل مِن الخـيّمة قبل أن تستيقظ
لم لِـتكن تسيطر على نفسهَـا أكثر إذا أستيقظَت و وجدت نفسِهَـا مازالت بيّن ذِراعـيّه
" هل يمكنني الدلوف ؟ "
أستمعت لِـتشانيول يستأذن لِـيدلف مِن خَارج الخيّمة
و هي شعرت بِـالسوء كوّنه يأخذ الإذن لِـدلوف خيّمته
" تـفضل تشـانيول "
بِـصوت نَـاعِس أجـابته
و فـاجئها عِندمَـا وجدته لم يدلف وحده
بل سـوبين خَـلفه و يحمل زيّ جديد معـهُ !
" صـباح الخير حـضرة الطبيبة "
بِـإبتسامة عفوية أخبرهَـا سوبين
و هِي تعجبت مِن اللقب كثيرًا ، لِمَ لم ينـاديها بِـأسمها كمـا يفعل دائِمًـا
" تفضلي ... "
مدَّ يده لهَـا لِـيعطيها ورقة مَـطوية بيضـاء اللوّن
" مـا هذا ؟ "
بِـتعجب تسـاءلت
" تم تعـيينك الطبيبة الرسمية بِـمعسكر النـايترز ، أيّ أنـا أصبحت مُـساعِدكِ و الممرض الرسمي الآن أيضًـا ! "
فتحت أعيّنهَـا على مصـرعيّهَـا مصـدومة
" و كيف يتم أخذ قرار كَـهذا بدون الرجوع لِـرأيي ؟! ألـن أتدرب مع الجيّش ؟ ألـن أُحـارِب ؟! "
تحمحم تشـانيول لِـيجيبها هو
" هذا قَـرار القـائِد جيون "
بِـإنزعاج كانت تنظر للورقة قبل أن تغلق عليّهَـا يديّـها بِـقوة
لكن بعد التفكير بِـالأمر لِـوهلة
هذا ليس قرار سئ بتاتًـا !!
" على الأقل سـأكون بِـخيّمة التمريض طوال الوقت و لن أضطر لِـرؤيته ... "
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...