.
.
.
.
.
.
.
.
.بِـهدوءٍ تام فتحت جفونها
جسدهـا لا يُؤلمها على عكس العـادة
و الأهم ... أنهـا لم تستيقظ بِـفعل كابوس بـشع قد راودهـا
بل أستيقظت على إِبتسـامة هادئة نـاتجة عن حُـلم أكثر هدوءًا
لكن ليت ذلك الهدوء أكتملَ على خير
لأن بعد ثوانٍ قليلة فقط كان المعسكر بأكمله مستيقظ بِـسبب صراخهـا
و أول المستيقظينِ كـان القـائد النـائم بِـجانبها عارى الصدر
أو ...
هي من كـانت نـائمة داخل أحضـانه
لم يفكر حتى في سبب صراخهـا إلا و كان قد أخرج خنجرهُ من أسفلِ وسادته مستعد لِـقطع رأس الدخـيل
" ماذا هنـاك ؟!! "
تسـاءل صارخًـا ينتظر منها تفسيرًا بعدمـا أيقظته بِـهذه الطريقة البشعة و لم يجد مـا هو غريب بِـداخل الخيّمـة
" أ..أنت .. كنت نـ..نائم بِـجانبي .. و .. عاري الصدر أيضًـا !! "
تلعثمت و هي تُـخفي جسدهـا بِـيديها كـمن تعرضت للإعتداء لِـتوها
زَفَرَ القـائد الهواء عن صدره بِـغضب بسبب صغر عقلهـا من وجهة نظره
" هل .. حدث شـ..شئ بيننا ؟ "
تسـاءلت صغيرة العقل فَـقرر القـائد جيون أن يتلاعب بِـها قليلًا
" سَـتحصلين على الإجـابة بعد تسعة أشهر من الآن"
" ماذا ؟!! "
توقف قلبها بينما تضع يديها على بطنهَـا تتفحصها
أهنَـاك أحد بِـالداخل ؟!
أبتسم بِـجانبية على سذاجتهـا
" أحقًـا تظنين أنني سأترك فتيات العـالم أجمعين و سأقترب منكِ أنتِ ! "
أخبرهـا بِـنبرة إستهـزاء واضحة
أرتخت ملامح وجههـا عندمـا أدركت أنه كـان يتلاعب بهـا فقط
" إذًا ما الذي كنت تفعله بِـجـانبي على الفراش ؟!"
أقترب لِـيمدد جسده مرة أخرى على الفراش و يضع ذراعيّـه أسفل رأسه و يغلق عينيه و كـأن شيئًـا لم يحدث
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...