إِطلَاق الأَسهُمِ

2.5K 225 136
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" دعينا نرى كيف ستستطعين الهرب بينما تمكثين معي بِـخيّمتي "

أردف بِـمنتهى الثبات لكن ثبَـاته جعل من قلب الأخرى يرتجف

" كـ..كيف ، لن يحدث ذلك على جثـ.."

لم تنهي جملتها حتى إلا و وجدته حَمَلَها لِـيضعها فوق ظهر خيّله

لا مجال للجدال مع القائـد جِـيون

صعد على ظهر خيّله خلفها و أقترب لِـيُمسك اللِـجام فَـكان قريب منها لِـحد الإختناق

للـحد الذي يجعلهَـا تود التـقيؤ من وجوده بِـجوارها

هي تكره أن تكون بِـذلك القرب من الرجال فـفتحت ثغرها لِـتتحدث لكنه أوقفها عندما قال

" لم آذن لكِ بالحديث "

تأففت بِـخفة كيّ لا يغضب

" أيمكنني التحدث ؟ "

" لا "

شد اللجام قويًا فأنطلق خيّله راكضًـا من الغابة نحو المعسكر مرة أخرى

لكن قَـبل أن يفعل ذلك ..

كَـان قد ربط لِجـام برق بِـلجام خيّلـه يأخذهُ معه للمعسكر

سـونغمين نسَـاه هنَـا و هرَب

و القـائد كان بِـإمكـانه تركه بِـالغابة هو أيضًـا

إذًا لِـمَ أخذه معـه ؟

أسَـيجعل الـخيّل أسِـير أيضًـا ؟!

لم يستغرق الوقت ثوانٍ حتى يصلوا بِـسبب سرعة الخيّل و سهـولة تحكمه بِـه

" أستنَـامين هنا ؟ "

تساءل عندما وجدها مَـازالت تجلس على ظهر الـخيّل حتى بعدما توقف بِـه

و هي التي كَـانت تغلق جفونهَـا قلِـقة بسبب سرعة الـخيّل التي لم تعتَـاد عليّهَـا

فتحت جفونها لِـتجد نفسها أمام خيّمته

نزل من على ظهر خـيّله سريعًا

ظنت لِـوهلة أنه نبيـل كما سونغمين و سَـيساعدها على النزول لكنه دلف لِـخيمته متأكد من كوّنها لن تهرب و سَـتأتي خلفـه

" كيف سأنزل حتى !! أحمق ... "

تمتمت بِـخفوت كيّ لا يصل له ما تفوهت به

- NIGHTERS -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن