.
.
.
.
.
.
.
.
.
.بِـالساعات الـمتأخرة مِن اللـيّل
هَـا هي تنتظره بِـالخيّمة و تتدرب على الشتـائِم التي سَـتلقيها عليّه حينمـا يدلف
ذلك الـوغد لم يرحمهـا طوال اليوّم و كان ينتظر أن تفعل خطـأ صغير لِـيعاقبها
تسير ذهـابًا و إيـابًا بِـالخيّمة لا تعلم أتخـبره أنه حـقير أولًا أم أنه عـاهِر
أم تختصر الطريق على حَـالِها و تصفعه على وجهه كيّ لا ينسى مرة أخرى من تـكون أيليت
و هذا بدا لهَـا الخِيـار الأمثل
بدأت بِـصنع إحتكـاك بين باطن يديهـا تشعل الحرارة بهمـا إستعدادًا لِـصفعه حينمـا يصل
كل شئ أصبح جَـاهِز و فقط بِـإنتظار وصوله
أستمعت لِـصوت خطـوات قـادِمة من خَـارج الخيمة فَـوقفت سريعًـا بِـجانب السِتـار تستعد
الـصوت يقترب
أكـثر و أكـثر
حـتى دلـف !
و هَـا هو صوت إرتطـام كفهَـا بِـوجنته وصل لآخـر المعسكر
لكن مع تِلك الـصرخة التي أصدرهَـا
أدركت أنه ليس جـونغكوك !
بل سـوكجين ...
" سـو.. سـوكجين !! ماذا تفعل هنـا ؟! "
لِـعدة ثواني لم يستطع إجـابتها لأنه يصيح بِـالأرضية و يتحسر على وجنته المـشتعلة أثر صفعتهَـا
" اللعنة على من يحـاول فعل الخيّر بِـتلك المملكة ! و اللعنة عليّه و عليّكِ و على مؤخرة تـايهيونغ و شخيره الذي لا يجعلني أنـام بِـسلام "
بِـإنزعاج صـاح و كـأنه كان ينتظر الفرصة لِـيبوح بما كان داخِله يـؤلمه
" أنت مَـا الذي تفعله هنا بِـالأصل ؟!! "
نهض عن الأرضية يتمتم بِـكلمات غير مفهومة و التي هي من المؤكد شتـائم بذيئة
" ذلك المتعجرف الذي يدعونه بالقائد أمـرني أن أذهب إليكِ و أخبركِ ألا تـنتظريه و أخلدي للنوّم لأن هنـاك ما عليّه فعله "
" مـاذا ؟!! "
أتسعت مقلتيّهَـا متعجبة مما يخبرها به سـوكجين
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Storie d'amore- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...