.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يبدو أنهـا لم تكن الوحيدة التي توّد الإنتقـام منه
لأنهـا صرخت بأعلى نبرة تمتلكهـا عندمـا رأت جسد القـائد غـارق بِـالدماء فوق العشب و هنـاك سكين تخترق معدته !
هُـنـاك ....
جَـريمة قَـتل !!!
و بعد تلك الصرخة هي كـانت متصنمة تمامًـا
تنظر لِـجسده السـاكن تتفقده بـأعينهـا المُرتجفة
" سَـ.. سَـيد ... جـونـ ... سيد جونغكوك"
تنـاديه مُتمنيـة لو أنه يخدعهـا كي ينهض فجأة و يخلص عليهـا
هي منذ قليل كـانت ذاهبة لِـقتله و الآن تتمنى لو أنه يخدعهـا لِـيقتلهـا !!
كـادت أن تقترب منه لِـتحرك جسده و تتفقد نبضه بِـالرغم من تيّقنهـا أن قدميها لن تتحرك إنشًـا واحدًا
و هنـاك بِـالفعل من وَفَّـرَ عليهـا تِلك المهمة و أتى من خلفهـا و حملهـا بِـيدٍ واحدة و اليد الأخرى وضعهـا على فمهـا يمنعهـا عن الصراخ
تحـاول أن تقـاومه و تبعد ذلك القـاتِل عنهـا
حـاولت أن تبعد يده عن خصرهـا كي ينزلهـا أرضًا لكن لا يرجف له رمشًـا !!
لكن هي من أرتجف كل إنش بِـجسدهـا عندما أستمعت لِـصوته
" أخشى أنك لم تعد تتذكرني ... أيهـا الجندي لي "
الجندي لي ؟
بـارك لـعنة جـيمـين ؟!!!
حـاولت الفرار من قبضته أيضًـا لكنه أحكم الإمساك بهـا
" أرى أنكِ تستمتعين بِـوقتكِ هنـا ... و نسيتي فضل مملكة صـان عليكِ "
دمعتهـا فرت على يده الموضوعة على فمهـا رغمًـا عنها
لا يمكنهـا كبح خوفهـا منه
هو أستطاع إصـابة القـائد جيون ، ألن يقدر عليهـا هي ؟!!
" لطالمـا تمنيتُ أن أنـال شرف قتلكِ ... و أخيرًا حصلت على الإذن من القـائد هوسوك "
أنزلهـا أرضًـا لكن لم يبعد يده عن ثغرهـا و مازال يقربهـا منه كي لا تهرب
أنشغـل بِـالبحث عن سلاح آخر لِـيخلص عليها به
بينمـا هو يبحث بِـجيب وشاحه الذي يخفي به هويته و يحكم الضغط على ثغرهـا هي أستغلت الفرصة تمامًـا
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...
