.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.بِـاليوم الـموالي
بِـالساعات الأولى منه و بِـبدايته
تتـأفف مُنزعجة لأن هنـاك شئ يمر على وجهها بيّنمـا هي تحـاول إكمَـال نوّمهَـا
أمـس كان يوم مرهق للغَـاية لكن أعجبهَـا الإرهَـاق لأول مرة
لأن إرهَـاقها كان ناتجًـا من تجولها مع جـونغكوك بِـالمدينة حتى أرهقتهما قدميّهمَـا و عـادا
و الآن لا تـريد فتح جفونهَـا من فرط الإرهَـاق
لكن هنـاك شئ يـزعج منامها و يمـر على بشرة وجههـا
فتحت جـفونها الثقيلة تحـاول إستعَـادة الرؤية
لِـتكتشف أن ذلك الشئ الذي يزعجهَـا هي أنـامل الـقائد جيون التي تتحسس وجنتيّهَـا بيّنمـا هو مستلقي على معدته و يـنظر لها بِـهيَـام
و مَـا أن وجدها فَـتحت جفونهَـا أخيـرًا أردف
" مسـاء الـخيّر جَـميلتي "
أبتسمت على اللـقب المُدلل الذي أخبرهَـا به لِـتوه و بدأت تمسد على جـفونها بِـكسل
أعتدلت و جَـلست أمامه و هو أسرَع في وضع الـوسادة خلف ظهرهَـا كيّ لا يؤلمهَـا مما جعلها تتعـجب منه قليلًا
" مَـا خطب كل هذا الحب أيهَـا القائد ؟ أين دلـوّ الماء ؟ ألن تسكبه على وجهي لأنني مـتأخرة عن العمل ! "
نفَـى لها و مَـازالت أعيّنه تتفحص وجهها الذي يسيطر عليّه الـخمول و يبتسم بِـخفة
" عفيّتك من العمل الـيوّم "
جعدت حـاجبيّها مندهشة
" و لِمَ ؟ "
هـمهمة طويلة أطلقهَـا و هو يرتب شعرهَـا القصير المُبعثَـر
" أريد أن أقضِي الـيوّم معكِ "
أبتسَـمت و أستغلت ذلك القرب بيّنهمَـا و هو مُنشغل بِـترتيب شعرهَـا و أقتربت تحـاصر عنقه لِـتضع القليل من الـحُب على شفتـيّه
و هو كَـان يقهقه بسبب العـشوائية التي تنثر بها الـقُبلات على شفاهه و كـأنها تُقبل طِـفل صغير
" لـستُ مُـعتادة على ذلك الـدلال مِنك "
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Roman d'amour- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...