.
.
.
.
.
.
.
.
.
.تسير ذهَـابًا و إيـابًا عقلهَـا يكاد ينفجر
و سـوكجين و سـوبين ينظران لِـبعضهما البعض بِـحيرة من أمرهَـا
خَـاصة عندمَـا توجهت لِـستار الخيّمة فتحـته تنوي الـخروج
لكنهَـا تصنمت واقفـة و أمتنعت عن الـخروج
و ليس هنـاك ما يدل على أنهَـا تتنفس حتى
فقط كَـالحجارة واقفة
و يـبدو أنهَـا ...
رأت مَـا لا يـسر !
و مَـا لا يَـسُـر هو ..
جِـيون مُـتصنم سَـاكِن بيّنمَـا أنَـامل نيكـول تُـداعِب أسفل شِـفاهه
و كَـرد فعل مُـتوقعة من فتـاتنا العزيزة
و كـعادتها المُفضلة
صَـرخت بِـأعلى صـوّتها حتى أضحَى جسد جـيون الثَـابت مُرتجف بعدما أرتعد من مكـانه
و كيف لا يـرتجف و هو يـراها قَـادمة نحوه هَـكذا
أليس هَـذا أنسب وقت لِـتأمل الـسماء ؟
لأن جـيون بِـالفعل أتخذ من السمـاء ملجأ له و بدأ يـعد النجوم فوق رأسه
و يـبدو أنه غَـفل عن الـنيزك القـادم نحوه
" أنتِ مَـاذا تفعلين و اللـعنة ؟!! "
صَـرخت أيليت بِـوجه نيـكول بعدمَـا أزاحت يدها بِـقوة عن شفـاه الـقائد
تجعد وجه نـيكول منزعجة من فعلتهَـا ثم نبست
" أتحسس شـامته مثلًا ؟! "
شَـهَقت أيليت بِـصدمة
و عندمَـا أنتهت شهقتهَـا شهقت مـرة أخرى و هي تـنظر له
" الـشامة !!! تركتهَـا تلمس الـشامة خـاصتي أيهَـا الـقائِـد ؟!!!! "
" خـاصتك ؟ "
تسـاءلت نِـيكول متعجبة و هي تـنظر لِـجيون تنتظر تفسير
و تـفسير جيـون كان كَـالتالي ..
" ألـيس الطقس مُـناسب لإحتسـاء الشـايّ الأخضر ؟ "
أنت تقرأ
- NIGHTERS -
Romance- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبدًا و لا يشتركَـان بِـأي شئ على الإطلاق أحدهما في ليل دائِم و الآخر في نهـار دائِم أحدهمـا مُظلم عل...