أَرض الـمَــعرَكَـةِ

2.3K 205 260
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.

" أنـت ! خُـذها للقصر المـلكي ، و أنـت ... أبدأ بِـتجهيز الصفوف هيـا بسرعة !!! "

تفـاجأت أيليت بِـذلك الجندي الذي تم أمره بِـأخذها للقصر الملكي يسحبهـا من ذِراعهـا بِـقوة

المَـدافع لا تتوقف عن ضرب المعـسكر و الجميع يـركض من أجل حيـاته و الدفـاع عن مملكته

و بِـتوقيت خطـأ تمامًـا ...

عـادت الحرب !

و هي حرفيًـا متصنمة تنـظر للـمعسكر من حولهـا و هو ينهـار

النـار الـنـاشِبة في الخـيّم

الأرض التـي تتزلزل أسفلـهـا

الجـنود الذين يتطـايرون من حولِهـا أثر قوة الإنفجـار

و كـأنها الحـرب العـالمية الثـالثة !

" هيـا تحركي ليس هنـاك وقت لِـنقف هكذا !!! "

صَـرخ بها الجندي الـذي يـسحبهـا

يـريد النجـاة بِـحياته و إنقـاذ حيـاة زُمـلائِه

لكنهـا لا تُسـاعده

أبـعدت يده عنهـا بِـقوة و تَـنهدت و هي تنـظر من حـولهـا

" سَـأُحـارب معهم ... "

تمتمـت بِـخفوت

" مـاذا ؟ "

سـألها لأنه رأى شِفـاهها تتـحرك لكن لم يستمع لهـا بسبب صوت المَـدافع الصـاخبة

لكنهـا لم تلتفت له حـتى و ركضت !

ركـضت حيث يـركض جميع النـايترز

حـيثُ مَـبنى أسـلحتهم و زخـيرتهم و المـلابس الإحتيـاطية

أستغلـت حقيقة أنه لن ينتـبه لها أحد بِـالأصل و لن يهتمـوا لهـا في توقيت كَـهذا و دلفـت مع الجـميع

حيث هنـاك من يـبحث عن سـلاح و هنـاك من يبحث عـن درع و هنـاك من يبحث عن خـوذة

هي حـتى لا تعلم الإتجهـات و الطرق بِـالمبنى و سـارت خلف حـدسهـا

و حـدسهـا أخذهـا حيث غرفة تـبديل المَـلابس

و لأن ليس هنـاك من هو متفرغ لِـدرجة تبديل ملابسه وقت الـحرب كـانت الغرفة فَـارِغة

- NIGHTERS -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن