Hype boy| 02.

244 12 14
                                    

الفـصـل الثـاني| قـهـوّه.

الفـصـل الثـاني| قـهـوّه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

- ڤير؛

الإعترافِ بِـكل ما هو جميل وإن كُنت تـبغضهُ نُضجٌ، نشأتُ كـفنانة أُقدّر جميع اللوحات الجماليّه؛ ولـكنني افشل بـالتعبير عن مدى اتقان الآلهه لـنحتِها. فـلطالما عانيّتُ بـالتقرب مِن الآلهه و الإعتراف بهِم.

وشخصٌ كَـچونغكوك قد سمع الإطراءات آلاف المرات ولا اجيد إلقائُهّا حتى.

كانت ملامحّي ثابتة جامِده وفي الواقِع كُنت أرسم لوحة لـه داخل عقلّي سريعًا مِثلما افعل مَع جميع من القاهُم.

انا مرأة ذو ذاكرّه ضعيفه، الذكريات عن سنواتي هي ضباب كـأثاث غارِقٌ بـالأترِبّه.

لستُ مِـمن يـقعون إلى الرِجال سريعًا خاصة مَن يـتوافّد عليهِ النِساء فـانا لا احبذ مُشاركّة احبائي. و إذا كُنتم سـتتسائلون إن وقعت بـسحرهُ بـالفعل فـعليكم النُضج اكثر.

"كيف يُـمكنني مُساعدتك؟" تـسائل عاقدٌ حاجبيهِ يـستند على الأبواب، كان ذو هيبة شديدة الآن عكس حماقاته السابِقّه.

نظراتهِ الواثِقه، عيناهِ الحاده ونبرته العميقّه اللا مُباليه تُـغضب انوثتي! كيف أن تـستند مرأة امام باب غُرفته الواحِده فجرًا ويتحدث بـتلك الفظاظه!

"لِـتُخفض صوت الموسيقى." تمتمتُ بـثبات وصوتٍ هاديء استدير إلى غُرفتّي أحاول جعل المُحادثه قصيرّه ولكنّه تحدث بـصوتٍ عال.

"لِما علي فعل ذاك؟" إستدرتُ اُناظره بـإنزعاج وكان يـحمُل شبح إبتسامّه بغيضّه وتحدّي مِـما اثار غضبي.

كان رجلٌ لَم آرَ مثلهُ مِن قبل ولن آرى، ثقتهُ تـنعكس بِـأحرفهُ وكأنهُ الآلهه نفسُها. لا يُخطيء.

أذاك تـغضرُف النجوم؟ ولكن چويل ليست مثلهُ بتاتًا! ورُبما هو تغضرف الرِجال الوسيمين.

انظروا يا فتيات ماذا قد تـفعل افعالكم الصُبيانيه إلى ثقة رجل، يـصبح انفه بـالسماء بـحاجة إلى أن يتم تـهميشّه لـيبصر الأرضيّه.

Hype Boy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن